أبرز البرلماني السالك الموساوي الإشكالية الخطيرة التي تواجه فئة واسعة من الشباب غير المتمدرسين وغير العاملين.الفئة تعيش في مواجهة تحديات خانقة، حيث تجد نفسها محاصرة بين ضيق الفرص وانعدام الأفق، وهو ما يدفع بعضهم إلى المخاطرة بحياتهم من خلال الهجرة غير الشرعية بحثًا عن مستقبل أفضل.

وفي سياق مداخلته البرلمانية، أشار الموساوي إلى نموذج

أحداث مدينة الفنيدق، التي جسدت حالة الاحتقان الاجتماعي العميق بين أوساط الشباب.  الأحداث التي كانت بمثابة صرخة إنذار تستدعي من الجميع التحرك العاجل لتدارك الوضع.

ورد الوزير بنسعيد على مداخلة المستشار البرلماني الموساوي قائلا “الثقة والأمل والحلم؛ البرنامج الحكومي أصبح يعرف الشباب على العديد من الخدمات الجديدة، بهدف خلق ربط بين الدولة والشباب في جميع المجالات”

وأضاف الوزير “أن اشكالية الهجرة ليست اشكالية جديدة، بل الجديد أن أطفال أصبحوا مهاجرين، ونحن نتحمل المسؤولية، وعلينا أن نقدم خدمات للشباب حتى يثق في مؤسسات الدولة”

تجدر الإشارة أن الاهتمام بقضايا الشباب يمثل أولوية قصوى لبناء مغرب قوي ومستقر، حيث يبقى الاستثمار في الإنسان هو الطريق الوحيد لضمان تنمية مستدامة وشاملة.