
أبرز عبد الله الخديم في جلسة حافلة بالمناقشات داخل الغرفة الأطلسية للصيد الساحلي، أهمية قطاع الصيد البحري في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم طرفاية، مؤكدا على ضرورة تحسين البنية التحتية المخصصة لهذا القطاع الحيوي، وتوفير الدعم اللازم للصيادين المحليين لضمان استدامة الموارد البحرية وزيادة المردودية الاقتصادية.
وأكد لخديم خلال مداخلته عن ضرورة توفير مخزن لكل قارب صيد في إقليمي طرفاية وقرية الصيادين أمكريو، مما يسهم في تحسين ظروف العمل للصيادين التقليديين وتأمين أدواتهم وتجهيزاتهم، و الزيادة في حصة الصيد المخصصة للصيد التقليدي، مشددًا على أهمية دعم هذا القطاع الذي يشكل عصب النشاط البحري في المنطقة، ولم يغفل الإشارة إلى معاناة الصيادين مع انتشار قوارب الهجرة السرية، مؤكدًا الحاجة إلى تعزيز الأمن البحري والتنسيق مع الجهات المختصة لحماية الصيادين وضمان استقرار أنشطتهم.
وأضاف المتدخل أن تواجد سوق للسمك بمعايير جديدة أصبح ملزما بإقليم طرفاية، منوها بالمجهودات التي يبدلها المسؤولون المعينون والمنتخبون للنهوض بقطاع الصيد البحري لإنجاح جميع الخطوات والمبادرات التي تسهم في الرفع بقطاع الصيد البحري بالإقليم، كما لم يغفل شكر كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري وعامل الإقليم على الدعم والمبادرات التي قدماها لهذا القطاع.
تجدر الإشارة أن تنمية قطاع الصيد البحري بإقليم طرفاية سيسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية و توفير مناصب شغل لشباب المنطقة الذي أنهكته البطالة