
طنجاوي
ذكرت تقارير صحفية أن المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار أعلن الطلاق النهائي، مع رئيس مقاطعة، في إشارة إلى عبد العزيز بنعزوز رئيس مقاطعة مغوغة، لكونه ظل يهدده ويساومه بالرحيل إلى حزب الأصالة والمعاصرة، في حالة لم “يتفاهم” معه على من سيقود لوائح الحزب في مختلف مقاطعات المدينة.
وأوضحت ذات المصادر أن المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، يعاني في المدة الأخيرة من ممارسات ابتزازية، يمارسها بعض المقربين منه، حيث اشترطوا عليه، تنفيذا لتعليمات جهات حزبية محظوظة، عدم تزكية نجله الأكبر، حسن بوهريز، وخالته سعيدة شاكر، خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، مع العلم أن حسن بوهريز وسعيد شاكر برلمانيان بالفريق التجمعي منذ2011.
وأضافت المصادر أن بوهريز رضخ للضغوطات الممارسة عليه، ويستعد لإبعاد نجله حسن من قيادة لائحة الحزب بمقاطعة مغوغة، فيما أعلن تشبثه بترشيح سعيدة شاكر، شقيقة زوجته، والنائبة الأولى للعمدة العماري، والمعروفة بنشاطها الخيري و الإحساني.
وفي اتصال برئيس مقاطعة مغوغة لاستفساره حول ما تردد من وقوع طلاق بائن بينه وبين الأحرار، نفى بنعزوز أن يكون قد توصل بأي قرار رسمي في الموضوع، مؤكدا أنه ليس من شيمه الابتزاز للحفاظ على موقعه. وفي سؤال حول وجهته المقبلة، أفاد بنعزوز أنه لازال يتحمل المسؤولية الانتدابية باسم التجمع الوطني للأحرار، نافيا بالمطلق أن تكون له نية في الترشح باسم البام، رافضا الإجابة عما إذا كان سيترشح باسم الحمامة أم سيختار وجهة أخرى في الاستحقاقات المقبلة، محيلا على أن القانون التنظيمي للانتخابات الجماعية الذي يوجد في طور المصادقة التشريعية سيحدد بدقة العلاقة بين المؤسسة الحزبية والمنتخب على مستوى التزامات وواجبات الطرفين.