"الكونفدنثيال" تكتب: طنجة تنتصر على اسبانيا في جلب مصانع السيارات

طنجاوي – غزلان الحوزي كشفت صحيفة “الكونفدنثيال” الاسبانية الشهيرة، أن صناعة السيارات باسبانيا تواجه معركة ضارية، حيث تعرف ضغطا مفرطا لضمان بقائها، خصوصا وأن كبار المصنعين يطالبون من مورديهم مجهودا إضافيا للحفاظ على قدرتها التنافسية مع مصانع السيارات على المستوى العالمي، والتي تتصف بغموض دولي فيما يخص برامج التحكم في تكاليف التشغيل. وكشفت الصحيفة، أن أنطونيو كوبو، المدير العام لشركة صناعة السيارات أوبل باسبانيا أصدر تحذيرات من الطفرة التي يعرفها قطاع السيارات بشمال المغرب، وأن التأثير الذي يمكن تلعبه ضد النسيج الإنتاجي الاسباني لم يكن مغلوطا، فقبل سبعة أيام أعلنت المجموعة اليابانية ”MITSUI KINZOKU ACT” المتخصصة في قطاع السيارات، افتتاح مصنعها بالمنطقة الحرة التابعة لطنجة المتوسط، وهي شركة تملك مراكز إنتاج في جميع أنحاء العالم، وموردا رئيسيا لهوندا،تيوتا، فولفو وسوبار، و كذا لعلامات مصانع فورد ونيسان و رونو المتواجدة في اسبانيا. وأشارت الصحيفة إلى أنها حصلت على معلومات من طنجة المتوسط، تفيد بأن العلامة الأسيوية “ستشرع في تدشين فرع لها بباريس، سيكون بمثابة قسم تجاري خاص بالمبيعات الموجهة للسوق الأوروبي و باقي أوروبا، في حين أن المنصة الجديدة بطنجة، بالإضافة إلى أنها ستكون المورد المباشر لشركة رونو بطنجة المتوسط ستكون أيضا مركزا تجاريا للزبناء الأوروبيين المتواجدين في المنصة”. وعززت الصحيفة توافد الصناع الدوليين على شمال المغرب إلى الإطار القانوني الجذاب، وإلى البنية التحتية الجيدة “لطنجة اطومتيف سيتي”، التي تلعب دورا مهما في جذب الصناع من خلال الائتلاف التجاري و توفير منصات لوجيستيكة بأثمنة غير مكلفة لهم.