الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
لازالت تداعيات استقالة، محمد جبرون، من حزب العدالة والتنمية ترخي بظلالها على قيادات الحزب وجناحه الدعوى حركة التوحيد والإصلاح.
فقد خرج رئيس الحركة، عبر الرحيم الشيخي، في تصريح لمواقع وطنية نفى فيه أن تكون حركته قد اشترطت في أي وقت من الأوقات “بيعة” لدخولها.
و قال الشيخي إن “حركة التوحيد والإصلاح لم تشترط في أي يوم من الأيام البيعة على أحد لدخولها، وما تحدث عنه الأستاذ جبرون يرجع إلى وقت سابق عن تأسيس حركة التوحيد والإصلاح”.
وأضاف الشيخي، في التصريح ذاته، أنه طيلة مساره الدعوي الذي انطلق منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي، فإنه لم يشترط عليه أي تنظيم من التنظيمات “البيعة” لدخوله، سواء ما عرف بتنظيم “التبين” الذي أصبح فيما بعد”جمعية الشروق الإسلامية” أو “رابطة المستقبل الإسلامي” أو “حركة التوحيد والإصلاح” حاليا.
رد جبرون على الشيخي لم يتأخر طويلا، إذ كتب على صفحته بالفايسبوك، قائلا:” إن الذي قرأ نص الاستقالة، ويفهم في أدوات الترقيم والرموز، أنه عندما نضع كلمة أو جملة بين مزدوجتين، فإننا نلفت انتباه القارئ إلى معنى غير معناها الأصلي، والبيعة كما استعملتها في نص الاستقالة وضعتها بين مزدوجتين، وتعني تعهدا، والتزاما، لا يكتفى فيه بتعبئة أوراق أو التعبير عن النية بل كان مطلوبا منا فيه التصريح..، وهذا ما كنا نفعله، وهذا ما قصدته”.
وأضاف جبرون أنه لم يختلق شيئا، “ولا يليق وصف ما كتبته بالاختلاق، فهذا عيب..” أما قضية الطقوس الخاصة، فيعني بها جبرون ” تلك جلسة خاصة، لها روح خاصة، وأجواء خاصة، كنا نتناوب فيها على الكلام والتعبير عن انتمائنا للحركة..”.