
طنجاوي – يوسف الحايك
لم يعد المنتمون لحزب العدالة والتنمية يتوانون في نشر غسيلهم الداخلي وتصفية حساباتهم الشخصية في ما بينهم أمام العلن.
الحقاوي.. نيران صديقة
واختارت بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، عن حزب “المصباح” مشاركتها في برنامج إذاعي أمس الجمعة (14 يونيو)، تقطير الشمع على أمينة ماء العينين.
وقالت الحقاوي “أنا لم أصرح حول ما وقع لأمينة ماء العينين”.
واستدركت بالقول “يا ريت لو أنها كانت تملك الشجاعة الكافية لتكون كما هي، وأن لا تكون لها هوية مزدوجة، وتصرح بذلك، ولا تخاف في الله لومة لائم”.
وتابعت قائلة “الإنسان نفسه أولا، ويكسب نفسه أولا، أما إذا خسر نفيه ماذا سيربح مع الآخرين”.
ماء العينين.. بين النصيحة والتشفي !
في المقابل، رد أمينة ماء العينين جاء ساعات بعد تصريح الحقاوي.
وخاطبت ماء العينين في تدوينة مطولة على صفحتها الفايس بوك، الحقاوي بالقول “توصلت من الكثيرين بمقطع فيديو لمشاركة لك في برنامج إذاعي يبدو أنه لم يحظ بالاهتمام والمتابعة إلا ما تعلق بحديثك المباشر عني، حيث سمحت لنفسك خارج كل القيم والأعراف أن تكيلي لي الاتهامات وأن توجهي لي ما أردتِ أن تغلفيه في طابع “نصائح” مفتوحة على الهواء مباشرة”.
وأضافت ماء العينين تعرفين الآية الكريمة “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم”.
وزادت صاحبة التدوينة “مع ذلك أخلاقي لا تسمح لي في هذا الرد بقول السوء”.
وتابعت ماء العينين خطابها الموجه للحقاوي قائلة “ما كان لك أن تسمحي لنفسك بالتحدث عما لا يخصك ويخص شأنا خاصا لامرأة تعرضت لحملة واسعة للتشهير وأنت وزيرة المرأة، دون أن يكون لك علم لا بالحيثيات ولا بالتفاصيل.
وأردفت “إن تلك المرجعية التي أردت دائما الظهور بمظهر من ينهل منها تقول إن “النصيحة” أمام الملأ فضيحة وتشهير، علما أنك لم تتصلي بي يوما لا للنصيحة ولا للتشفي الرخيص كما تفعلين على الأثير الإذاعي”.
ومما أوردته ماء العينين في حديثها الموجه للحقاوي قولها “إذا كنت تبحثين كما فعل كثيرون غيرك على البطولة على ظهري فأنا يمكن أن أمنحك هذه الفرصة دون أن يحرك ذلك شعرة في رأسي”.