
طنجاوي
اعتبر عمر مورو، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار أن الحزب “خرج من كل الضربات الممنهجة، الداخلية أو الخارجية، أقوى مما كان عليه”.
وقال مورو، في كلمة له في افتتاح ضمن أشغال المنتدى الجهوي للشباب الأحرار بجهة كلميم واد نون المنظم من طرف المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية، إن الحزب “سيخرج في المستقبل أقوى بعون الله وإرادتنا جميعا”.
وأكد أن حزب” الأحرار” حزب التحديات و”لا يشتغل ولا ينجح إلا بالتحديات الصعبة” .
وسجل المتحدث ذاته أن “الحملات المصطنعة التي يحاول البعض أن يربك بها عمل الحكومة لن تنجح لأن المغاربة واعون ولن ينجروا وراء حملات تضليل أهدافها سياسية وليست اجتماعية”.
ورأى مورو أن تصدر الحزب للانتخابات الجزئية بالحسيمة هو “دليل على أن أصحاب الحملة لم ينجحوا في بيع الوهم للمغاربة”.
وذهب إلى أن”الساكنة المحلية نابت عن المغاربة عامة في إرسال رسالة رمزية ذات دلالات عميقة مفادها الثقة التامة الأغلبية الحكومية”.
ونبه إلى أن المغاربة “لن يسمحوا بعودة من حرر قطاع المحروقات بدون رؤية واضحة وبدون آثار على القطاع الاجتماعي”.
ونوه مورو “بالتعامل الراقي للحكومة مع حرائق الشمال وإعداد اتفاقية غير مسبوقة بميزانية هامة تناهز 290 مليون درهم لتعويض الساكنة عن الأضرار التي لحقتهم والحيلولة دون تكرار هاته الحوادث المؤلمة”.
وأشار إلى أن”التحدي اليوم هو مواكبة العمل الحكومي وشرح منجزات الحكومة لعموم المغاربة وآنذاك سيتأكد الجميع بأن الحكومة الحالية حكومة العمل والانجازات”.