
طنجاوي
اتسعت لائحة المتورطين في شبكة التزوير واستعماله والارتشاء، التي تم الإعلان عن تفكيكها، يوم السبت المنصرم بمنياء طنجة المدينة، وليس الميناء المتوسطي مثلما تداولته وسائل الإعلام، ليصل عدد المعتقلين إلى ستة أشخاص. فقد علم موقع “طنجاوي” من مصادر متطابقة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعتقلت، مساء أمس الأحد، شرطييْن آخرين، ينضافان إلى أربعة معتقلين، من بينهم مفتش شرطة ومفتش في إدارة الجمارك يعملان بميناء طنجة المتوسط، ومواطن فرنسي من أصل تونسي، إضافة إلى شخص مغربي مبحوث عنه من أجل التزوير وتنظيم الهجرة السرية. ليرتفع بذلك عدد المتورطين من جهاز الشرطة إلى ثلاثة عناصر، يشتغلون بمصلحة ختم الجوازات بميناء طنجة المدينة.
وحسب ذات المصادر فإن المعتقلين الستة تم إحالتهم اليوم على قاضي التحقيق بجنايات طنجة، الذي قرر بعد الاستماع إليهم إعادة تكييف التهم الموجهة إليهم وإحالتهم على قاضي التحقيق بابتدائية المدينة.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، صدر صبيحة أمس، أعلنت فيه أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن المواطن الفرنسي، من أصل تونسي، كان يبحث عن إمكانية للسفر نحو فرنسا باستعمال وثائق سفر وهوية في اسم الغير، لأنه كان موضوع بحث من طرف السلطات الفرنسية.
وأضاف البيان ذاته أن هذا الشخص اتفق مع المشتبه فيه المغربي على التوسط له لختم تلك الوثائق بكيفية تدليسية لتسهيل إجراءات السفر مقابل مبلغ مالي، وبتواطؤ مع مفتش الشرطة وآخر عن الجمارك الموقوفين.
وأشارت المديرية العامة إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، وتشخيص وتوقيف باقي المشتبه فيهم المحتملين.