
طنجاوي
سجل العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، العائدون إلى أرض الوطن عبر ميناء طنجة المتوسط، استياءهم الشديد من إجراءات تفتيش الحافلات من لدن رجال الجمارك، إذ يتطلب الأمر عدة ساعات، حيث يطلب من المسافرين مغادرة الحافلة، وانتظار انتهاء رجال الجمارك من عملية التفتيش، وهو ما يتسبب لهم في إرهاق كبير، خصوصا الأطفال والمرضى والمسنون منهم.
المتضررون الذين كانوا يتحدثون إلى “راديو طنجة المتوسط”، ضمن برنامج “رسائل قصيرة”، والذي يفسح لمرتفقي الميناء المجال للتعبير عن ملاحظاتهم وانتقاداتهم، ورصد الاختلالات التي يتم تسجيلها بغية تصحيحها وتجاوزها، طالبوا من إدارة الجمارك توفير الموارد البشرية اللازمة لتسريع إجراءات التفتيش.
أفراد الجالية انتقدوا كذلك تخصيص رجل أمن واحد على متن كل باخرة، مكلف بختم جوازات السفر، ذلك أنه بالنظر لتزايد عدد المسافرين خلال هاته الفترة، فإن الشرطي لا يتمكن من ختم جميع جوازات السفر أثناء المدة التي تستغرقعا الرحلة بين الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط، مما يضطر المسافرين إلى الانتظار حتى بعد رسو الباخرة حتى يتمكنوا من ختم الجوازات، وهو ما يفرض على ولاية أمن طنجة توفير رجلي أمن على الأقل على متن كل باخرة.
إلى ذلك عبر أفراد الجلية المغربية، في ذات البرنامج، عن ارتياحهم من ظروف الاستقبال بصفة عامة داخل الميناء، ومن حسن المعاملة التي يتلقوها من مؤسسة محمد الخامس للتضامن.