
طنجاوي – إنصاف المغنوجي
لفظ شاطئ المحمدية، قبل أيام، جثة متحللة، تبين أنها للطفلة آية العمراني، البالغة قيد حياتها حوالي 13 سنة من العمر، والقاطنة بحي بنديبان بطنجة. والتي كانت قد اختفت في ظروف غامضة، يوم 17 يوليوز المنصرم، بشاطئ أشقار، دون أن يظهر لها أثر، رغم عدة محاولات للعثور عليها.
مصالح الوقاية المدنية بالمحمدية انتشلت الجثة وهي في مرحلة جد متقدمة من التحلل، اختفت معها جل ملامحها بسبب المدة الطويلة التي قضتها في البحر. ليتم نقلها بعد ذلك إلى مستودع الأموات البلدي بالبيضاء، قبل إخبار أسرتها بطنجة التي حلت بالبيضاء لمعاينتها، حيث تم التعرف عليها من خلال الملابس التي كانت ترتديها يوم الفاجعة.
وللتأكد من هوية البنت أية أخضعت النيابة العامة المختصة الحمض النووي لأفراد أسرتها للتحليل، ومقارنته مع البصمة الجينية للطفلة الغريقة، حيث تم التأكد من هويتها الحقيقية، رغم التشوهات التي طالتها وتغيرت معها ملامحها العامة .
وكان حادث الاختفاء دفع الاسرة حينها إلى توجيه عدة نداءات عبر وسائل الإعلام المحلية والوطنية، ضمنها منبر “طنجاوي”، وآخرها برنامج “مختفون”، حيث كانت الأسرة تعقد آمالا كبيرة للعثور عليها أكانت حية أم ميتة.