مجتمع

بالصوت والصورة.. إغلاق مدرسة “الفطرة ” بين الملابسات والتداعيات

الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 18:08

بالصوت والصورة.. إغلاق مدرسة “الفطرة ” بين الملابسات والتداعيات

طنجاوي – إنصاف المغنوجي

لم يمر قرار إغلاق مدرسة الفطرة الذي اتخذته أكاديمية التعليم، ودخل حيز التنفيذ ابتداء من يومه الأربعاء، دون أن يخلف وأثار نفسية بالغة على التلاميذ وذويهم على حد السواء.

هناك إجماع على رفض التجاوب مع قرار الإغلاق، لما له من تداعيات سلبية على المسار الدراسي للتلاميذ، خاصة وأنه جاء بعد انطلاق الموسم الدراسي الحالي، علما أن آباء وأولياء التلاميذ، وإن كانوا لا يتفهمون دواعي هذا القرار المفاجئ، فإنهم يطالبون فقط بتأجيل تنفيذ القرار إلى غاية نهاية الموسم الدراسي، حتي يتسنى لهم تدبر مستقبل أولادهم دون خضوع لضغط الزمن.  ولذلك قرروا الدخول في اعتصام مفتوح ببهو المؤسسة لمطالبة المسؤولين بتفهم هاته الوضعية الشائكة، مؤكدين عزمهم على سلك جميع المساطر القانونية للدفاع عما يعتبرونه حقهم.

مدير مؤسسة الفطرة قرر رفع تظلم إلى الملك محمد السادس ملتمسا إلغاء قرار سحب الترخيص الذي أقرته أكاديمية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والتي استندت فيه على العديد من المخالفات، منها على الخصوص عدم احترام الطاقة الاستيعابية المرخص بها للمؤسسة، عدم وجود عقدة تأمين لجميع التلاميذ والتلميذات، إضافة مرافق وقاعات بدون ترخيص قانوني، تغيير البرامج والمناهج المرخص بها، خاصة إقدام إدارة المؤسسة على تقديم دروس باللغة الفرنسية لمادة “EDUCATION ISLMIQUE“، دون الاستناد إلى مقرر رسمي من طريف وزارة التربية الوطنية…

وهي المخالفات التي على إدارة المؤسسة أن تدلي بإجابات رسمية عنها، لأنه يبدو أن هناك ما وراء الأكمة، ويجب أن تنكشف جميع الملابسات المحيطة بهذا الملف، حتى يكون الجميع على بينة من الأمر.

وإلى أن تنجلي جميع المعطيات، فإن الحقيقة الجلية اليوم، هي أن هذا القرار كان له أثارا نفسية بالغة على التلاميذ والتلميذات وأولياء أمورهم.

طاقم “طنجاوي” توجه للمدرسة، يومه الأربعاء، وكان لنا معهم هذا اللقاء: