أرباب و سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة يتجهون للامتناع عن أداء الرسوم الجماعية

طنجاوي 

يتجه أرباب و سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة إلى اتخاذ قرارات غير مسبوقة بسبب المشاكل التي يعانون منها، وعلى رأسها مشكلة محطات الوقوف والبطاقة الرمادية وسحب رخص السياقة بطريقة عشوائية.

في هذا السياق، اجتمع أمس مهنيو القطاع المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للشغالين، من أجل إيجاد حلول عاجلة لهذه المشاكل التي يتخبطون فيها.

وقال ابراهيم الحياط رئيس قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، إن معظم المشاكل التي يطرحونها على السلطات لا يتم الاستجابة لها. فبخصوص البطاقة الرمادية قال الحياط ان المجهودات المبذولة في هذا السياق غير كافية، داعيا إلى توسيع الاستفادة على كافة سائقي سيارات الأجرة، الذين يعانون من مشاكل مالية كبيرة.

وصب الخياط جام غضبه على الجماعة الحضرية، وقال إنها تمارس نوعا من النصب والاحتيال عندما تطالب السائقين بأداء الرسوم على محطات وقوف السيارات، فيما هذه المحطات لا وجود لها على أرض الواقع، داعيا في هذا السياق الى رفض أداء اي رسم بهذا الخصوص.

في المقابل، تطرق الحياط الى جملة من المشاكل اليومية التي يعيشها السائقون، أبرزها قضية تنقيط السيارات من لدن الشرطة.

يقول الحياط في هذا الصدد، كيف يعقل أن يتم تخصيص شرطي واحد لتنقيط نحو 2000 سيارة اجرة يوميا!!

من جانب آخر، ناقش المجتمعون قضية زيادة في التعرفة، وقد حظيت هذه النقطة بنقاش مستفيض من قبل المهنيين، قبل أن يقرر رئيس القطاع وضع استمارة أمام السائقين لإبداء رأيهم، وعلى أساسها سوف يتخذ القرار بشأن الزيادة من عدمها.