
طنجاوي
يستعد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للقدوم إلى مدينة طنجة من أجل قضاء عطلته للعام الثالث على التوالي، في ظل التوتر الكبير الموجود حاليا بين دول الخليج، وخاصة بين السعودية وقطر.
وأصبحت طنجة مرشحة لتكون المدينة التي قد ترسم بها معالم نهاية الأزمة، خاصة في ظل عرض المغرب مباشرة وساطته بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، وأيضا للعلاقات الطيبة التي تربط الملك محمد السادس، بالملك سلمان وأمير قطر تميم بن حمد.
ورغم أن المغرب تشبث بموقف الحياد خلال بداية الأزمة، إلا أنه قام بمبادرات للتخفيف من حدة الحصار المفروض عليها من جيرانها ببعث كميات من المواد الغذائية إلى الدوحة خلال رمضان الماضي، لكن ذلك لم يمنع العاهل السعودي من تجديد موعده مع العطلة الصيفية بطنجة.
وتمثل طنجة مكانا مناسبا للقاءات الدبلوماسية للعاهل السعودي، إذ خلال الصيف الماضي التقى بأمير قطر نفسه، بالإضافة إلى أنه سيكون بعيدا عن أجواء الأزمة، ما قد يرجح إمكانية وصول الطرفين لحلول وسطى.