
طنجاوي
تعرضت شقة بأحد العمارات الكائنة بشارع سيد محمد بن عبد الله “بولفار دو باري” يوم الأربعاء المنصرم لعملية سرقة، حيث استغل الجناة خلو قاطنيها، الذين كانوا في سفر عائلي لثلاث أيام، ليتمكنوا من اقتحام الشقة وسرقة المجوهرات وجميع المتعلقات والأجهزة الثمينة، ثم انصرفوا لحال سبيلهم.
وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع “طنجاوي” من مصادر متطابقة، فإن عملية السطو تمت يوم الأربعاء و في واضحة النهار، حيث تبين أن الجناة اختاروا توقيت عمليتهم الإجرامية بدقة، مستغلين الإعلان الذي علقته عيادة متواجدة بنفس الطابق تخبر فيه أنها ستغلق أبوابها ذاك اليوم. و فور علمها بالواقعة، حلت الشرطة العلمية التي قامت بمعاينة مسرح الجريمة، في محاولة للوصول إلى أدلة تقود الجناة.
غير أن المثير في هاته القضية، هو أن المعطيات التي تحصلت عليها العائلة المنكوبة مكنتها من تحديد هوية الجناة المفترضين، الذين يبدوا أنهم تقمصوا مهنة موزعي الإعلانات لتنفيذ عمليتهم الإجرامية، أكثر من ذلك قاموا بتسليم عناصر الشرطة القضائية أسماءهم وأماكن إقامتهم، لكن إلى حدود اللحظة لم يتم تسجيل أي تحرك لإيقافهم والتأكد من مدى حقيقة تورطهم في هاته الجريمة، وسط تساؤلات حول الأسباب التي حالت دون توقيفهم، علما أن التوقيت مهم، إذ سيمكن توقيفهم من استرجاع بعض المسروقات، خاصة الثمينة منها.