
طنجاوي
نظمت اللجنة التحضيرية لمعرض العقار والبناء بطنجة “سيموب طنجة 2017” ندوة صحفية، قبل قليل، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات، لتسليط الضوء على آخر الاستعدادات الجارية قبل افتتاح المعرض يوم الخميس المقبل.
وقال، عزيز بوسلامتي، المسؤول عن الشركة المنظمة للمعرض، بأن الأشغال الجارية في الأروقة الثلاث للمعرض أشرفت على الانتهاء، إذ بلغت نسبة الإنجاز نحو 85 بالمائة، إذ سيصبح المعرض جاهزا خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكشف بوسلامتي بأن مساحة المعرض انتقلت من 6000 متر إلى 8000 متر مربع، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل برأيه، على أهمية المعرض، والدور الذي سيلعبه في النهوض بالوضع الاقتصادي بالمدينة.
وأضاف بوسلامتي، أن مدينة طنجة تحتاج إلى هوية تميزها، شأنها في ذلك شأن باقي المدن، كالدار البيضاء المعروفة بالصناعة، وأكادير المعروفة بالصيد البحري، ومراكش المعروفة بالسياحة، يضيف المتحدث، أن طنجة ينبغي أن تشتهر بأنها مدينة العقار.
في هذا السياق، كشف المتحدث أن هناك شركات عقارية قامت بحجز نحو 600 متر مكعب خلال السنة المقبلة، وهو مؤشر يضيف المتحدث على أن المعرض قد يكتسي صبغة وطنية بد أن يقتصر فقط على الجهة.
من جهته، أكد عيسى بنيعقوب، رئيس اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، أن تنظيم المعرض في هذا التوقيت أي من 13 إلى 16 يوليوز، له عدة إيجابيات أبرزها أنه هذه الفترة تكون الجالية المقيمة بالخارج موجودة بمنطقة الشمال عموما، وفي طنجة على وجه الخصوص، ومن بين مميزات هذا التوقيت أن طنجة تعرف سياحة داخلية، وبالتالي بإمكان هؤلاء السياح التعرف على المنتوجات العقارية الموجودة سيما المنتوجات السياحية التي تميز هذه الدورة.
كل ذلك، وفق بن يعقوب، سيؤدي لا محالة إلى تحريك وإنعاش سوق العقار، الذي يشهد ركودا غير مسبوق.
من جانبه، ركز رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان، عمر مورو، على الأهمية البالغة لتنظيم مثل هذا المعرض بمدينة طنجة، في الوقت الذي تنعدم مثل هذه المعارض في مدينة مليونة بحجم طنجة.
وأكد مورو، أن الهدف الأساس وراء تنظيم هذا المعرض، هو تحريك النشاط الاقتصادي بالمدينة، في الوقت الذي يعرف هذا القطاع ركود غير مسبوق، أدى إلا إفلاس عدد من الشركات.
ونبه مورو إلى أن نجاح هذا المعرض، هو نجاح للمدينة بأكملها ولصورتها الاقتصادية والسياحية، مؤكدا على ضرورة تظافر المجهودات من قبل الجميع لإنجاح هذه التظاهرة.