الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
وضعية تسيب كبيرة تعرفها حومة الشوك او ما يعرف بحي بنكيران أحد أكبر الاحياء بمقاطعة مغوغة، خاصة على مستوى استفحال البناء السري، إذ أصبحت عمليات زيادة طوابق علوية في أكثر من زنقة أمرا علنيا، كما هو الحال بزنقة الغازي العثماني وبالعديد من الأزقة الأخرى.
المثير في الموضوع أن لا حديث في مقاطعة مغوغة، وعلى الأخص في دائرة نفوذ الملحقة الإدارية رقم 9، الا عن المدعو “الشاف” الذي بات يتحكم في كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالبناء السري بتراب المقاطعة، إذ يستحيل على أي مواطن مهما كان أن يقوم ببناء طابق إضافي دون مباركة هذا “الشاف”، حتى أعوان السلطة ترتعد فرائصهم منه، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول مصدر النفوذ الذي يتمتع ب “الشاف”.
الأفظع من ذلك، أن قائد الملحقة الإدارية 9 يبدو أن خارج التغطية، والدليل على ذلك هو توصله باستفسار من ولاية طنجة يطالبه بتقديم التوضيحات اللازمة عن ظروف وملابسات نصب أزيد من 200 براكة بحومة الزيديين قرب المطرح العمومي لمغوغة خلال الأشهر القليلة المنصرمة، خاصة بعد احتجاج مالكي البراريك على قرار الهدم، خاصة وأنهم أدوا “المعلوم”.
وحتى المخالفات التي يتم تسجل في حق المخالفين، فغالبا ما يتم تحريرها بعد أن يستكمل المخالف عملية البناء، واستقرار الساكنين بالطوابق المبنية مما يجعل عملية الهدم أمرا متعذرا أو شبه مستحيل.
ويتساءل الجميع حول ما يجري بحومة الشوك، حيث أن العديد من المواطنين يرغبون في الحصول على ترخيص قانوني لبناء طوابق إضافية، لكن يتم رفضها بمبرر عدم قانونيتها، غير أن هذا الرفض سرعان ما يتم تجاوزه بمجرد ما يتم إبرام “الاتفاق” مع هذا “الشاف”.