
طنجاوي
مشهد آخر من مشاهد تردي البنيات التحتية، في مؤسساتنا التعليمية بطنجة، يتعلق الأمر بمراحيض مدرسة المستقبل الإبتدائية بحي بني ورياغل “الخير 1 ” بمنطقة بني مكادة.
وتظهر الصور التي ننشرها، الحالة المزرية لهذه المراحيض التي يقضي فيها الأطفال حاجاتهم، ما يجعل السؤال مطروحا بقوة على دور جمعية الآباء تلاميذ السابقة و رئيسها الذي لم يتحرك طيلة سنوات وهو علی رأس الجمعية من أجل الضغط على الإدارة لصيانة وإصلاح هذه المراحيض المتسخة، مثلما يطرح السؤال ذاته على المديرية الإقليمية للتعليم، دون تجاهل مسؤولية مجلس مقاطعة بني مكادة، التي يبدو أن رئيسها مهتم أولا بتمويل أنشطة الجمعيات الموالية لعشيرته السياسية، أما المساهمة في تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بتراب المقاطعة حيث يدرس أبناء الشعب الذين منحوه أضواتهم، فلا تدخل – المساهمة – ضمن أولوياته.
المثير في الأمر أن هذه المراحيض بالإضافة إلى بنيتها المتهالكة لا توجد بها إنارة ولا صنابير الماء الصالح للشرب.
