الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
أكد والي أمن طنجة مولود أوخويا، في لقاء مع ممثلي المؤسسات التعليمية صبيحة يومه الأربعاء، أن مصالح الشرطة كرست تواجدها بمحيط المؤسسات التعليمية لمعالجة الاعتداءات التي تطال التلاميذ، خاصة السرقة والتحرش، مؤكدا أن الهدف من هذا اللقاء هو تطوير الأمن المدرسي بملاحظات موضوعية سيتم أخذها بعين الاعتبار.
أوخويا كشف في ذات اللقاء أن ولاية امن طنجة نظمت حملات تواصلية مع أكثر من 140 مؤسسة تعليمية، على طول السنة، أي ما مجموعه 21035 تلميذ وتلميذة استفادوا من عملية التحسيس والتوعية فيما يخص السلامة الطرقية والعنف المدرسي، واستهلاك المخدرات، وذلك بالتنسيق مع النيابة الإقليمية وجمعية الآباء وأولياء التلاميذ بطنجة، مشيرا إلى أن الغاية من هذه الحملات هي ضمان الطمأنينة والسلامة العامة داخل الفضاءات التعليمية بعيدا عن العنف المتبادل والإهانات .
من جهته اقترح النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية سعيد بلوط على أن تعطى الأهمية أكثر لتدخلات رجال الأمن على مستوى القيام بحملات تحسيسية وتوعوية، مشيرا إلى أن ظاهرة العنف المدرسي سببها عدم التواصل بين جميع الأطراف، معتبرا أن المؤسسة التعليمية بحاجة إلى تطوير الوساطة وتكوين لجان للسهر على محاربة هذه الظاهرة في إطار ما يسمح به القانون، وهذه الأمور تعتمد بالأساس على تفعيل الأنشطة التربوية وتجربة وارتقاء المهارات الحياتية داخل هذا الوسط.
وفي مقابل الحصيلة الإيجابية التي قدمها والي الأمن اعتبر العديد من مدراء المؤسسات التعليمية، ورؤساء جمعية الآباء وأولياء التلاميذ أن المجهودات التي تقوم بها السلطات الأمنية لا ترقى لتطلعاتهم، وأن ظاهرة الاعتداءات هي في تزايد مستمر بمدينة طنجة، مما يستوجب مضاعفة الجهود لتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية لتأمين سلامة التلاميذ والأطر التربوية.
