الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
يستعد سكان زنقة ابن كثير بطنجة، لرفع مراسلة إلى والي الجهة محمد اليعقوبي، تحمل توقيعاتهم وعنوان إقامتهم، يطالبونه فيها بوضع حد لسطوة المنحرفين وقطاع الطرق على حيهم.
أحمد المتقي، أب أسرة، يقطن في إحدى الإقامات السكنية، بالشارع المذكور، صرح لموقع “طنجاوي”، أن يفكر بشكل حقيقي في بيع شقته، والابتعاد من هذا الشارع بسبب المعاناة اليومية التي يعيشها، مع السكارى وأصحاب السوابق العدلية، وبائعي الخمور بالتقسيط.
ويضيف المتحدث أن الوضع داخل الشارع بدأ يفرض عليه العودة مبكرا إلى منزله، لأن تأخره قد يعرضه إما للسرقة أو اعتراض سبيله من لدن قطاع الطرق، و”الشمكارة” الذين يملؤون هذا الشارع.
فاطمة بارودي، سيدة تقطن أيضا بنفس الإقامة التي يقطن فيها أحمد، تقول هذه السيدة إنها تتصل برجال الأمن في كل مرة تقع فيها الحوادث، سواء السرقة أو السكر العلني أو الضوضاء التي تحدثها السيارات بالليل، لكنهم لا يستجبون لها.
وتضيف هذه السيدة، في تصريح لـ “طنجاوي” بأن الشارع تحول إلى “بورديل” علني، ويتواطؤ في ذلك بعض حراس الإقامات الذين يسمحون بصعود المومسات إلى بعض الشقق المشبوهة لممارسة الدعارة.
وقبل نحو أيام انتشر شريط فيديو على مواقع التوصل الإجتماعي، لشخص كان ثملا وكان يحمل سيفا، بشارع ابن كثير، وصادف ذلك مرور موكب للسياح الصينيين، الذين أرعبهم المشهد وفروا بجلدتهم إلى السيارة التي كانت تقلهم.
محمد وهبي، أحد الشباب القاطنين بنفس الشارع، يؤكد لموقع “طنجاوي” أن ولاية الأمن عليها أن تضع شرطي أو شرطيين على الأقل بالشارع، من أجل ردع المنحرفين والمتعاطين للدعارة، وأن لا تكتفي فقط بحملات أمنية مكشوفة لدى المنحرفين.