
طنجاوي
في رسالة لا تخلو من دلالات، قرر عبد السلام العيدوني وعبد النبي مورو، نائبي عمدة طنجة عن حزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للاحرار، عدم الحضور في الاجتماع الذي ينعقد في هاته الاثناء بمقر ولاية طنجة بين الوالي مهيدية والعمدة العبدلاوي رفقة مكتبه المسير.
مصادر متطابقة كشفت لموقع طنجاوي، ان غياب العيدوني ومورو عن اول اجتماع ينعقد بمقر الولاية، بعد تعيين الوالي مهيدية هو رسالة واضحة حول غياب الانسجام بين حزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للاحرار من جهة و حزب العدالة والتنمية من جهة ثانية. وأضافت المصادر، ان النزوعات الهيمنية والاقصائية والتحكمية لحزب العدالة والتنمية هي حقيقة واضحة للعيان، ولا يمكن إخفاؤها بالغربال، وبالتالي فإن غياب النائبين المذكورين يأتي انسجاما مع مواقف حزبيهما المعلن عنها في بلاغات سابقة.
وختمت المصادر تصريحها بالقول ان الكرة في مرمى حزب المصباح، وهو الذي عليه ان يتخذ القرار فيما يخض مستقبل العلاقة بين حزبي الاحرار والدستوري، وما إذا كان يرغب في فتح صفحة جديدة مبنية على الاشراك والانفتاح والتشاور، والقطع مع عقلية الاغلبية الديكتاتورية التي يصر على التصرف بها في مواجهة باقي المكونات السياسية بجماعة طنجة.