عودة روائح المطرح البلدي و الجماعة تلتزم الصمت

طنجاوي – عبد الله الغول
عرفت نهاية الأسبوع المنصرم عودة الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح البلدي، والذي يجعل شوارع طنجة منذ فترة ليست باليسيرة تختنق بروائح الأزبال الكريهة.
و عاشت ساكنة مقاطعة مغوغة جحيما حقيقيا يومي السبت والأحد الماضيين بسبب الروائح النثنة، التي تنقلها الرياح من المطرح البلدي الذي ليس ببعيد عن أحياء المقاطعة السكنية، مع ما تتسبب فيه من متاعب صحية للساكنة من اختناق و اغماء، خاصة في صفوف الأطفال و المسنين و المرضى.
جماعة طنجة كعادتها، اختارت الركون الى الصمت المطبق حول الأمر، بعد ان انتهت أعذارها. حيث أنها كانت قد بشرت الساكنة قبل أسابيع، بقرب اغلاق هذا المطرح وأن الانتقال للمطرح الجديد بات وشيكا. لكن من الجلي ان لا مؤشر بقرب اغلاق مطرح مغوغة يلوح في الأفق، فصفقة تدبير المطرح الجديد بجماعة المنزلة لم يعلن عن الفائز بها بعد.
وفي ظل معاناة ساكنة طنجة ومقاطعة مغوغة على وجه التحديد مع المطرح البلدي منذ سنين الى حد الآن، ويبدو أن معاناتهم لازالت مستمرة، تقتضي المسؤولية من جماعة طنجة أن تخرج عن صمتها، وتكشف عن حقيقة الوضع للمواطنين الذين انتخبوهم لتدبير شؤونهم وشؤون مدينتهم.