هذا رأي أمحجور وبوليف وخيي حول تعيين العثماني رئيسا للحكومة

طنجاوي

توالت ردود أفعال قيادات العدالة والتنمية بطنجة على تعيين الملك محمد السادس لرئيس المجلس الوطني للحزب، سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة وتكلفه بتشكيلها.

ووفي هذا السياق أكد محمد أمحجور النائب الأول لرئيس جماعة طنجة، في تدوينته على الفايسبوك، أن “اختيار الرجل الثاني في هرم الحزب اختيار له منطق، والتعيين اختصاص ملكي حصري لا تشترك فيه الارادات”.

أما محمد خيي رئيس مقاطعة بني مكادة، فقد رحب بالفكرة، ودعا بالتوفيق والسداد للعثماني فيما وصفه بـ “المسؤولية و المهمة الجسيمة”، غير أنه فيما يشبه تذكير على حائطه الفايسبوكي، أشار إلى أن “الأمانة العامة في شخص الأخ الأمين العام رئيس الحكومة الذي تم إعفائه لا يتحمل بأي وجه من الأوجه مسؤولية التأخر في تشيكلها”، مضيفا أن “المسؤولية في ذلك ترجع إلى الاشتراطات المتلاحقة خلال المراحل المختلفة من المشاورات من قبل أطراف حزبية أخرى  مما جعل تشكيل حكومة تتوفر فيها مواصفات القوة والانسجام والفاعلية كما ورد في الخطاب الملكي لدكار متعذرا “.

واعتبر خيي أن مثل هذه الاشتراطات، هي التي ستجعل تشكيلها – في حالة استمرارها-متعذرا أيا كان رئيس الحكومة المعين، مؤكدا أن المشاورات القادمة يتطلب منها أن تراعي المقتضيات الدستورية، والاختيار الديمقراطي ، والإرادة الشعبية المعبر عنها من خلال الانتخابات التشريعية، مع مراعاة أن تحظى الحكومة المنبثقة عنها بثقة ودعم جلالة الملك.

موازاة مع ذلك، فقد تفاعل الوزير السابق نجيب بوليف القيادي البارز في حزب “المصباح”، مع خبر تعيين العثماني قائلا:” نسأل الله أن يكون ذلك فاتحة خير على حكومة منسجمة وقوية، ومستجيبة لصناديق الاقتراع، ومقدمة لعمل حكومي متميز ونوعي يرقى ببلدنا إلى ما يريده الشعب المغربي قاطبة” .