الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال خلص إجتماع مهني إداري ترأسه السيد محمد الصديقي وزير الفلاحة و الصيد البحري بحضور مختلف الهيئات و التمثيليات النشيطة بقطاع الصيد من جهة ، أطر و كوادر الإدارة الوصية من جهة أخرى حيث توعد وزير الفلاحة والصيد البحري بتتبع الشأن البحري مستقبلا و بصفة شخصية
اللقاء الذي كان تحت عنوان ” التحضيرات لشهر رمضان ” الابرك و توفير المنتجات البحرية خلال هذا الشهر الفضيل باعتباره من الاشهر الاكثر استهلاكا للموارد البحرية ، كما أن القدرة الشرائية للمواطن المغربي كانت محط انتهاز لمجموعة من الاصوات التي تحاول استغلال حاجة المواطن و ضرب عمق التعايش و السلم الاجتماعي ،في الوقت الذي طرحت الإدارة الوصية على القطاع مجموعة من المبادرات كان أهمها مبادرة ” الحوت بثمن معقول ” و هي عملية تهم تسويق المنتجات المجمدة لوحدات الصيد بأعالي البحار ، حيث كانت مجموعة من المداخلات لجهات محسوبة على ارباب مجهيزي المراكب بمعية اخرى محسوبة على تسويق الاسماك تطالب الجهات المعنية بالليونة و التساهل مقابل ايصال المنتجات البحرية للمواطن المغربي كما أن وزارة الداخلية مطالبة بالتعاون في توفير نقاط بيع و تزويد الاسواق ببنيات تحتية ترقى لتطلعات منتجي و مسوقي الاسماك
و حسب تصريح للسيد حمزة التومي الكاتب العام للكنفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة ، أكد من خلاله أن تجار السمك بالجملة بجميع تموقعاتهم بحكم احتكاكهم اليومي مع أسواق البيع الاول و الثاني واعون جيدا بالخصاص الذي سيعرفه شهر رمضان خاصة و الفترة الزمنية التي سوف يستقبل المغاربة هذا الشهر حيث يشتهر شهر مارس بتراجع نسب المصطادات ، لكن يبقى السوق هو الفيصل و فيما يخص الامن الغذائي فهاته نقطة لا تقبل المزايدات و الوطنية البناءة هي التي جعلت من تاجر السمك بأسواق البيع الاول الممون الرئيسي للسوق المحلية على طول السنة ، حيث كان حضورنا بدعوة من السيد الوزير لأجل تعارف مبدئي تمهيدا للقاء خاص سيتم فيه عرض مجموعة من النقاط التي تحتاج المعالجة و إعادة النظر في تنزيلها تخص تجارة الاسماك و تقريب رؤا حول معالجتها ، فيما تم التحفظ حسب تصريح حمزة التومي على ملاحظات ممثلي الكنفدارلية الى حين اللقاء ، و مبادرة حوت بثمن معقول عملية حسنة لكن لها تبعات تنعكس سلبا على تجار السمك الطري و صحة المواطن المغربي في بعض الحالات ، اذ لابد من تتبع هاته العملية و الحرص على ايصال السمك بجودة عالية و بثمن معقول دون سمسرة و استغلال لما تعرفه بعض الاسواق البلدية من قلة مراقبة ، أما بالنسبة للاسماك السطحية و التي اعتبرها ممثلي هذا الصنف ” أسماك الطبقة المتوسطة ” تعرف مجموعة من الممارسات و احتكار لا يخدم موضوع اللقاء حيث هي الاخرى نقطة فريدة تأجل الحديث فيها لأجل مصلحة التجار المنضوين تحت لواء الكنفدرالية و ينشطون في تسويق الاسماك السطحية
و في الأخير ، أعرب ذات المتحدث ان استعداد تجار السمك على تموين السوق المحلية هي العادة المهنية و الهدف الذي دخل من أجله التاجر المهني المغربي غمار التجارة و المنافسة و التثمين ، فيما أعرب على تفائله اتجاه مخرجات اللقاء بما فيهم احداث لجان تتبع و فتح باب النقاش حول مجموعة من النقاط التنظيمية و إعادة هيكلة قرارات مختلفة
