
طنجاوي
وجهت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين رسالة مفتوحة للوالي اليعقوبي، عبرت فيها عن تحفظها من قرار الولاية إعدام الأشجار، وغرس النخيل على صعيد ثلاثة شوارع رئيسية ( محمد الخامس وامتداداته ، مولاي يوسف ، محمد بن عبد الله ). الرابطة ناشدت الوالي لإعادة النظر في هذا القرار المتسرع مع الاستجابة للملاحظات التالية قبل فوات الآوان :
- وقف عملية بتوسعة كل من شارع محمد ابن عبد الله ، وشارع مولاي يوسف وإتلاف المساحات الخضراء الموجودة بهما ، نظرا لما يشهده ذلك المحور الطرقي من ازدحام و دينامية قوية لحركة السير والجولان بحكم توسطه لمناطق آهلة بالسكان وبالمؤسسات التعليمية ..
- وقف عملية إعدام أشجار الليمون ( لارانج ) والنخيل الموجودة بكل من شارع مولاي يوسف ، ومحمد ابن عبد الله ، مع إمكانية تجديد الأشجار المسنة والمتهالكة ..
- الكف عن غرس شجر النخيل المزدوج على طول شارع محمد الخامس، والتوقف عند النقطة التي وصلت إليها الأشغال( شارع المقاومة) بحكم عدم تناسب نوعية النخيل مع حجم الشارع التاريخي للمدينة و تصميمه.
- الحيلولة دون قطع الأشجار التاريخية المتواجدة بشارع البولفار، مع وقف عملية توسعة الشطر المتبقى من الشارع بسبب ضيق عرضه وبالخصوص المقطع الممتد من فندق رامبراند إلى ساحة الكويت ..
الرابطة نبهت في ذات الرسالة إلى أن غرس النخيل من الحجم الكبير والمزدوج لا يتناسب مع مساحة الأرصفة الضيقة، كما أنه سيشكل خطرا أمنيا بالمنطقة بسبب الازدحام والاستقطاب الذي يشهده الشارع ثم التواجد المكثف للمواطنين في كل الأوقات والمناسبات. بالإضافة إلى ملامسة بعض الأشجار لشرفات المباني كما هو الشأن في ساحة الروداني، وهو ما يشكل خطا أكبر .. والأكثر من ذلك هو أن غرس النخيل بهذه الكثافة إلى جانب أعمدة الكهرباء المتقاربة قد أثر بشكل ملموس على جمالية الشارع واسترسال الرؤية، وخلق تشوها لا يقبله الذوق السليم .. ونؤكد أن كل فعل من هذا النوع سيشكل خطأ تاريخيا لن يغتفر ، كما سيصعب تصحيحه مستقبلا وإعادة الحالة إلى ما كانت عليه .
5. التذكير بفشل كل التجارب المتعلقة بتوطين شجر النخيل بطنجة وما تكبدته المدينة من خسائر فادحة تقدر بالملايير، وضياع الآلاف من الأشجار بسبب الغرس العشوائي وسوء التدبير وتأثير الحشرة المعادية للنخيل ..
.jpg)
.jpg)