مجتمع

الكتاتيب القرآنية بالمدينة العتيقة لطنجة بين الماضي والحاضر

السبت 27 أكتوبر 2018 - 10:45

الكتاتيب القرآنية بالمدينة العتيقة لطنجة بين الماضي والحاضر

طنجاوي ـ أسماء فقهاوي
لعبت الكتاتيب القرآنية بالمغرب، منذ قرون، دور المهذب للناشئة، فبالإضافة إلى كونها المؤسسة الأولى لتحفيظ القرآن الكريم، فإنها كانت الفضاء الذي يتعلم الطلبة منهجية التعامل مع كتاب الله العزيز، وفيها كان يتم تعليم الناشئة فضائل التشبث بالقيم والمبادئ النبيلة، كما أن الكتاتيب القرآنية لعبت دورا طلائعيا في مواجهة المستعمر، عندما شكلت النواة الأولى لتأسيس الزوايا.
وبالمدينة العتيقة لطنجة، كانت الكتاتيب القرآنية قبل عقود قليلة هي مؤسسة الأولى التي يتلقى فيها الطلبة مبادئ القراءة والكتابة، بالإضافة إلى أدوارها الدينية، لكن مع الأسف الشديديجب الاعتراف بأن الكتاتيب القرآنية بالمدينة العتيقة بطنجة تواجه خطر الاندثار،  وأصبح عددها يتقلص كل سنة.
حلقة اليوم من برنامج “قصة مكان” تسلط الضوء على تاريخ الكتاتيب القرآنية وعلى واقعها اليوم.
تابعوا التفاصيل: