
طنجاوي – يوسف الحايك
دخلت فعاليات وهيئات حزبية ونقابية وجمعوية على خط المطالبة بوقف “إعدام حدائق المندوبية” بطنجة.
ووقفت هذه الفعاليات خلال اجتماع لها أمس الثلاثاء (12 مارس)، بمقر مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية على “التسييج الغير قانوني والتفاعل المنقطع النظير لساكنة طنجة بجميع فعالياتها”.
وأجمع الحاضرون خلال بلاغ أعقب الاجتماع ـ توصل “طنجاوي” ـ بنسخة منه على الأهمية التاريخية والبيئية والثقافية لهذا الموقع التاريخي، معربين عن رفضهم “المطلق لكل مساس أو تشويه للحديقة وللمقبرة المسيحية والإسلامية، وذلك لوقوعها ضمن النطاقات التاريخية للمدينة وهو ما يستلزم مسطرة خاصة، ناهيك عن الوضعية القانونية للعقار باعتباره أرضا وقفية”.
وطالب ممثلو الهيآت الحاضرة بتوفير المعلومة الواضحة والحقة والتي هي “من صميم واجبات الجهات الرسمية ذات الصِّلة”.
ودعا المصدر ذاته المجلس الجماعي لطنجة بجميع مكوناته إلى اتخاذ المتعين لإصدار مقرر جماعي يحفظ الحدائق التاريخية للمندوبية ويضمن تثمينها وتأهيلها.
وأعلن المشاركون في الاجتماع اعتزامهم عقد لقاء مع كل من والي الجهة ورئيس المجلس الجماعي لطنجة في أقرب الآجال “للوقوف على المعطيات الحقيقية ومطالبتهما بتصحيح الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها”.