الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي – يوسف الحايك
على وقع احتجاج ساكنة منطقة العوامة ضد “نقل مطرح النفايات” إليها بسط مجلس، مقاطعة بني مكادة أمس الخميس (4 أبريل)، حصيلة عمله لنصف الولاية الحالية 2015 ـ 2018.
ووصف محمد خيي، رئيس المقاطعة حصيلة مجلسه بـ”الايجابية”، بالرغم من العراقيل المرتبطة بالامكانيات المالية، والقانونية.
وقال خيي إن عمل مجلس المقاطعة ارتكز خلال الثلاث سنوات الماضي على تفعيل الحكامة والإدارة والتواصل.
ونبه المتحدث ذاته خلال العرض الذي قدمه خلال اللقاء إلى أن الحجوزات المتعلقة بتنفيذ الأحكام القضائية في حق المجلس الجماعي لطنجة، أضعفت المخصصات الإجمالية للمقاطعات بنسبة تصل إلى 80 في المائة، في الوقت الذي القانون التنظيمي للجماعات الترابية، رفع قيمتها ومنح المقاطعات ما نسبته 10 في المائة من مجموع ميزانية الجماعة.
وأشار خويي إلى أن نسبة الصرف وترشيد في النفقات بلغ 500 مليون سنتيم في استهلاك الماء العمومي فقط..
ومن المعطيات التي أوردها المتحدث ذاته أن أشغال الصيانة التي يتم القيام بها في مختلف الأحياء والأزقة، يكلف ما قيمته 10 مليون درهم سنويا، أي ما يعادل 50 في المائة من مجموع الميزانية السنوية. لافتا إلى أن هذا المبلغ لا يتيح الوفاء بأكثر من 20 في المائة من مجموع الاحتياجات.
في المقابل، عبر عدد من المتابعين الحصيلة التي قدمها رئيس المقاطعة، واصفين إياها بـ”الضعيفة”.
وقال أحد الفاعلين الجمعويين إن هذه الحصيلة “زيرو في الورق ما شاء الله، في الواقع لا حول ولا قوة إلا بالله”.
وهاجم المتحدث ذاته محمد خيي رئيس مقاطعة بني مكادة، وقال إنه “يشوه العمل السياسي بمدينة طنجة”.
وانتتقد المصدر ذاته ازدواجية مواقف حزب العدالة والتنمية الذي كان أعضاؤه يحتجون بطرقة سيئة على الأحزاب المسيرة الأخرى.
وفي سياق متصل اعتبر أن حصيلة رئيس المقاطعة تمثل “لا شيء”.
وانتقد المتحدث ذاته الأشغال التي أقدمت عليها المقاطعة، واصفا إياها بـ”العشوائية”.