
طنجاوي – يوسف الحايك
تَحَوَّلَ التفاعل مع حادث اقتحام شاب يوم الثلاثاء الفائت (16 أبريل)، لمؤسسة بنكية، بطنجة، من الاستنكار لهذا الفعل الإجرامي إلى تعاطف جارف مع أسرة الشاب، بعد التصريحات التي كان “طنجاوي” سباقا إلى إلى نشرها، بسبب الوضع الصحي لوالده المصاب بداء السرطان، وحزن أمه لما أقدم عليه.
وفي هذا السياق، تفاعل متابع لصفحة “طنجاوي” على موقع “الفايس بوك” بالقول “لو كنت أنا القاضي لحكمت عليه بالبراءة وتابعت الدولة بالتقصير”.
وناشد صاحب التعليق المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي بالتدخل”.
من جانبها، قالت معلقة أخرى “قسوة الحياة ومرارتها تجعل الشخص يتصرف بدون تفكير”.
وتابعت قائلة “الله يفك سراحو فوجه الأب ديالو، والله يشافيه”.
من جهته، اعتبر معلق آخر أن “قسوة الحياة ومرارتها تجعل الشخص يتصرف بدون تفكير”.
وأردف بالقول “الله يفك سراحو فوجه الأب ديالو والله يشافيه”.
من ناحيتها علقت متابعة للصفحة بالقول “يا ربي قتلتني اميمتو مسكينة وتقهرت بديك الكلمة هنا وهداك حبس”.
وختمت تعليقها داعية “يا ربي فرجها على كل من ضاقت بيه”.
وفي سياق متصل، وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة لمدير مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية بالتنازل.
كما أطلقوا وسما “هشتاج” تحت عنوان “هنا حبس وتما” وهي العبارة التي جاءت على لسان الشاب وهو يتحدث إلى أمه التي أكدت في تصريحها لـ”طنجاوي”.