مجتمع

عكس باقي الأحزاب.. الإقصاء من مكتب الجهة يفجر غضب “قنديلات” العدالة والتنمية بالشمال

الإثنين 4 نوفمبر 2019 - 14:31

عكس باقي الأحزاب.. الإقصاء من مكتب الجهة يفجر غضب “قنديلات” العدالة والتنمية بالشمال

طنجاوي
فجرت انتخابات مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، غضب مجموعة من المسشارات بفريق حزب العدالة والتنمية، بالمجلس.


ويعود سبب هذا الوضع وفق مصادر مطلعة إلى ما رأت فيه مستشارات حزب “المصباح” في المجلس إقصاء لهن من مكتب مجلس الجهة، في الوقت الذي قدمت فيه أحزاب الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال مرشحات في مناصب المسؤولية، داخل المجلس.
وتضيف المصادر أن إقصاء “قنديلات” حزب “المصباح” يعد “إهانة لهن، علما أن الحزب بجهة الشمال يتوفر على نساء لهن تكوين عال يؤهلهن لتحمل المسؤولية، من قبيل مريمة بوجمعة، ووفاء بن عبد القادر، وفاطمة بلحسن، وسعاد بولعيش..

وفي السياق ذاته، يرى مراقبون أن هذا “الإقصاء تسبب في تشويه صورة الحزب لدى الرأي العام، وقد ظهر وكأنه تنظيم سياسي لا يتوفر على نساء مؤهلات لتحمل المسؤولية، وأن دورهن التأثيث فقط.

ووفق مراقبين – دائما – فإن إصرار العدالة والتنمية على تقديم رجلين في مكتب مجلس الجهة، في إشارة إلى سعيد خيرون ونبيل الشليح، يكشف أن الحزب “راهن على ان يكون ممثلا بمحاربين مستعدين للدخول في معارك للفوز بمغانم ومكاسب حزبية ضيقة”.

هذا، وضمت تشكيلة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى جانب رئيسته فاطمة الحساني، عن حزب الأصالة والمعاصرة، كلا من رفيعة المنصوري عن حزب الاستقلال، وسلوى الدمناتي التجمع الوطني للأحرار.