
طنجاوي
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج دخول توفيق بعشرين، مدير مؤسسة “أخبار اليوم” المعتقل بالسجن المحلي عين برجة في إضراب عن الطعام.
وناشدت المندوبية في بلاغ توضيحي لها اليوم الأربعاء (4 دجنبر) الرأي العام من أجل “عدم الانسياق مع الاستعمالات المغرضة لمثل هذه الادعاءات” .
وأوضحت المندوبية أن هذا السجين أعلن، بإشعار كتابي، دخوله في إضراب عن الطعام صباح يوم الاثنين (2 دجنبر) للحصول على وضع خاص بالمؤسسة، في تمييز تام عن باقي السجناء.
واستدركت المؤسسة ذاتها بالتأكيد على أنه “في عشية نفس اليوم، تراجع عن إشعاره معلنا بإشعار كتابي آخر فكه الإضراب عن الطعام الذي أعلن الدخول فيه، وتناول حينها الطعام واستلم بعد ذلك وجباته الغذائية بانتظام، كما اقتنى مواد غذائية أخرى من مقتصدية المؤسسة”.
وسجلت المندوبية أنه “على الرغم من فك المعني بالأمر للإضراب عن الطعام الذي لم يدم إلا سويعات قليلة، استمرت بعض المواقع الالكترونية في الترويج للإضراب عن الطعام المزعوم. والأدهى والأنكى من ذلك أن بعض الشخصيات العمومية “ناشدت” السجين المعني بفك إضرابه المزعوم عن الطعام الذي أشعر به إدارة المؤسسة ولم يدخل فيه فعليا”.
وخلصت إلى أنه “يتضح من هذا كله أن الترويج لمثل هذه الأخبار ونشر هذه “المناشدات” فيهما تضليل للرأي العام من خلال إيهامه بوجود وقائع لا وجود لها أصلا.
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج دخول توفيق بعشرين، مدير مؤسسة “أخبار اليوم” المعتقل بالسجن المحلي عين برجة في إضراب عن الطعام.
وناشدت المندوبية في بلاغ توضيحي لها اليوم الأربعاء (4 دجنبر) الرأي العام من أجل “عدم الانسياق مع الاستعمالات المغرضة لمثل هذه الادعاءات” .
وأوضحت المندوبية أن هذا السجين أعلن، بإشعار كتابي، دخوله في إضراب عن الطعام صباح يوم الاثنين (2 دجنبر) للحصول على وضع خاص بالمؤسسة، في تمييز تام عن باقي السجناء.
واستدركت المؤسسة ذاتها بالتأكيد على أنه “في عشية نفس اليوم، تراجع عن إشعاره معلنا بإشعار كتابي آخر فكه الإضراب عن الطعام الذي أعلن الدخول فيه، وتناول حينها الطعام واستلم بعد ذلك وجباته الغذائية بانتظام، كما اقتنى مواد غذائية أخرى من مقتصدية المؤسسة”.
وسجلت المندوبية أنه “على الرغم من فك المعني بالأمر للإضراب عن الطعام الذي لم يدم إلا سويعات قليلة، استمرت بعض المواقع الالكترونية في الترويج للإضراب عن الطعام المزعوم. والأدهى والأنكى من ذلك أن بعض الشخصيات العمومية “ناشدت” السجين المعني بفك إضرابه المزعوم عن الطعام الذي أشعر به إدارة المؤسسة ولم يدخل فيه فعليا”.
وخلصت إلى أنه “يتضح من هذا كله أن الترويج لمثل هذه الأخبار ونشر هذه “المناشدات” فيهما تضليل للرأي العام من خلال إيهامه بوجود وقائع لا وجود لها أصلا.