مجتمع

بعد الاحتجاج.. جمعيات رياضية ترفع شكوى الحرمان من دعم الجماعة إلى والي طنجة

الأربعاء 26 فبراير 2020 - 01:51

بعد الاحتجاج.. جمعيات رياضية ترفع شكوى الحرمان من دعم الجماعة إلى والي طنجة

أعربت هيئات وجمعيات وأندية ألعاب القوى بمدينة طنجة عن تذمرها الشديد جراء الإقصاء الممنهج الذي تنهجه جماعة طنجة ومقاطعاتها الأربع في جميع أنشطتنا بالحرمان من الدعم المقدم للجمعيات الرياضية سواء المعنوي أو المادي وهذا يعتبر في حد ذاته حيفا وإقصاء ممنهجا تتعرض له جميع أندية ألعاب القوى وخاصة المنح والدعم السنوي المخصص لها من طرف المجلس الجماعي لطنجة منذ تقلده التسيير.
وقالت الجمعيات في شكاية بالحرمان والإقصاء الممنهج من الدعم العمومي، وجهتها إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة توصل “طنجاوي” بنسخة منها، إن “ما أفاض الكأس هو إقدام المجلس على حرمان جميع مكونات ألعاب القوى بطنجة دون غيرها من الدعم المادي لهذه السنة المخصص للجمعيات الرياضية والمكفول لها دستوريا”.

وحملت الجمعيات المجلس “المسؤولية الكاملة والسبب الرئيسي في تجميد جميع أنشطتنا محليا وجهويا ووطنيا”.

واتهمت المجلس مسؤولية إفشال عمل الأندية لسنوات في تأطير الفئات الناشئة وحفظها من الضياع والانحراف.

وهددت بـ”سلك كافة الطرق القانونية المتاحة لتحقيق مطالبنا العادلة”، وفق نص الشكاية.

وانتهزت مجموعة من رؤساء الأندية والجمعيات الرياضية بطنجة، يوم الجمعة (21 فبراير)، فرصة انعقاد الجلسة الثانية لدورة فبراير العادية لجماعة طنجة من أجل الاحتجاج على “الإقصاء” من دعم الجماعة لهم.

ورفع المحتجون شعارات منددة بما وصفوه بـ”الإقصاء الممنهج من طرف الجماعة لأنديتهم وجمعياتهم لأسباب سياسية”.

وبرر محمد أمحجور، نائب عمدة المدينة، سبب دعم هذه الفرق والجمعيات بـ”الإكراهات المالية” التي تواجهها الجماعة.

وصادق المجلس بالأغلبية على برمجة الفائض المالي الناتج عن سنة 2019، البالغ 10 مليار سنتيم.

وخصص مجلس المدينة 300 مليون سنتيم، كمنح لدعم الجمعيات الرياضية.

ويتوزع هذا الاعتماد المالي على سبعة فروع رياضية لكل من اتحاد طنجة ونهضة طنجة.