طنجاوي

أكد المجلس الوطني لحقوق الانسان وقف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، إضرابهم عن الطعام، إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه ليلة الخميس (25 أبريل) على وقف المعتقلين للإضراب عن الطعام.
وذكر المجلس في بلاغ أنه زار بتنسيق وتفاعل مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مختلف المعتقلين المحكومين على خلفية أحداث الحسيمة، بعد نقلهم يوم 11 أبريل 2019 من سجن عين السبع 1 وعكاشة بالدار البيضاء، إلى المؤسسات السجنية لكل من سجن فاس وطنجة والحسيمة والناظور وتطوان.
وأشار المجلس ذاته إلى أن هذه الزيارة جاءت تفعيلا لمهام المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجالي الوقاية وحماية حقوق الإنسان، ولاعتبارات أخلاقية وقانونية ترتبط بطبيعة عمله، وتفعيلا لإعلان المجلس عن استقبال أمهات وعائلات المعتقلين والإنصات لهم والتفاعل معهم، بمناسبة اللقاء التواصلي بشأن إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.
وأوضح المصدر ذاته أن المجلس قام خلال هذه الزيارة بـ”التقصي والبحث بشأن ظروف الاستقبال والاعتقال والحالة الصحية للمعتقلين، من خلال مقابلات فردية وجماعية معهم، واجتماعات عقدها مع مدراء السجون المذكورة والمسؤولين على الصحة”. 
وأشار المجلس إلى أنه تحقق من سير زيارات العائلات والأقارب للمعتقلين.
وأكد المجلس على أنه “حرص من خلال وفود اللجان الجهوية بكل من فاس وطنجة، والتي ضمت في عضوية بعضها أطباء، على تتبع، بعناية خاصة وبشكل منتظم ومستمر، الحالة الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام (أكثر من 15 زيارة ومكالمات هاتفية يومية)”.
وسجل المجلس أنه “ترافع عن سمو الحق في الحياة واحترام المعايير الدولية للاعتقال خلال جلسات الاستماع واللقاءات مع المعتقلين”.