
كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة أن القطاعات التي حظيت بدعم الصندوق الخاص بمواجهة تداعيات جائحة كورونا هي القطاع الصحي؛ من حيث دعمه ب 2 مليار درهم من أجل تجهيز غرف الإنعاش واقتناء مزيد من أسرة الإنعاش والمستلزمات الطبية والتحاليل.
وأكد العثماني على أن هناك “تطورا مهما جدا”.
وأضاف أنه يتجه دعم الصندوق إلى مواجهة تداعيات هذه الجائحة على المقاولة والمأجورين والمهن المختلفة.
وشدد المتحدث ذاته على أنه تم وضع برنامج لتتبع مصاريف الصندوق في تقارير وبيانات لجنة اليقظة الاقتصادية.
ونبه العثماني إلى أنه يتم تداول أخبار لا أساس لها من الصحة ومنها خبر دعم الحكومة لمؤسسات التعليم الخاص من خلال هذا الصندوق.
وقال العثماني إن هذا الخبر زائف، مؤكدا أنه لم يخرج لحد اليوم قرار بدعم المقاولات والمؤسسات سواء التعليمية أو غيرها، وإنما دعم المأجورين الذين توقفوا عن العمل بهذه المقاولات والمؤسسات.
وأوضح في هذا السياق أن هناك ثلاثة مستويات لاستفادة الفئات من المهنيين والمأجورين المتضررين من هذه الجائحة؛ الفئة الأولى هي الأجراء في هذه الشركات والمقاولات والمعامله الذين توقفوا مؤقتا عن العمل المسجلون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وكشف أن 716 ألف من الأجراء توصلوا بالدعم في شهري مارس وأبريل، مضيفا أنه بعد التدقيق سيتوصل آخرون بهذا الدعم الذين وصل عددهم 900 ألف.
أما الفئة الثانية بحسب العثماني تتعلق بالمهنيين العاملين الذين فقدوا عملهم ويتوفرون على بطاقة راميد.
بينما الفئة الثالثة هي المهنيون في الأعمال الحرة الذين لا يتوفرون على بطاقة راميد الذين وصل عددهم تقريبا 4ملايين و700 ألف.
كما تم دعم -وفق العثماني دائما- 3 ملايين و700 ألف تقريبا لتظل 800 ألف أو 900 ألف منهم 400 ألف من الحاصلين على راميد و350 ألف أو 400 ألف سيستفيدون في الأيام المقبلة.