
طنجاوي – غزلان الحوزي
فضلت منيرة بوزيد العلمي، امرأة مختصة في الطب النفساني، مشهود لها بالعطاء بلا حدود في دعم الأشخاص المعوزين، أن تصبح أما لأطفال الشوارع بطنجة، والتي تشكل ظاهرة مثيرة للقلق، الآلاف من القاصرين يجازفون بأرواحهم، من أجل الوصول إلى أوروبا عبر تسلق الشاحنات.
منيرة العلمي تجوب شوارع طنجة عبر سيارتها من أجل إقناع هؤلاء الأطفال والمراهقين بالذهاب معها إلى جمعيتها “دارنا” ، هناك تؤويهم، تدرسهم، وتعلمهم الحرف من أموال زوجها الملياردير عبد الواحد العلمي.
هذا الريبورتاج يظهر عن قرب كيف يعيش هؤلاء المراهقين والأطفال مغامراتهم اليومية في اللحاق بمركب الأحلام، وكيف تقنعهم منيرة التي قالت “لم أترعرع لخلق المحلات الفاخرة”، في بناء حياة أفضل في بلدهم وهل لاقت حملتها تجاوبا؟
تابعوا