مجتمع

توازيا مع الاحتجاج.. أمزازي يحاول رأب الصدع بين مؤسسات التعليم الخصوصي والأمهات والآباء

الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 09:27

توازيا مع الاحتجاج.. أمزازي يحاول رأب الصدع بين مؤسسات التعليم الخصوصي والأمهات والآباء

توازيا مع احتجاجات أمهات وآباء التلاميذ ومؤسسات التعليم الخصوصية، يحاول وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي رأب الصدع بين الجانبين.
ودعا أمزازي اليوم الاثنين (1 يونيو)، الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ إلى لعب دور الوساطة وتقريب وجهات النظر مع مؤسسات التعليم الخصوصي في هذه الظرفية المتسمة بتفشي وباء (كوفيد-19)، من أجل إيجاد الحلول المناسبة والتي تأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية الصعبة لبعض الأسر ولبعض المؤسسات.

واعتبر أمزازي خلال لقائه برؤساء الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ – اعتبر – أن التعليم الخصوصي شريك ومكمل للتعليم العمومي ويقدم خدمة عمومية، وأن المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين فوق كل اعتبار.

وأكد أمزازي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) أن الوزارة الوصية ستقوم بالتدخل لدى السلطات المختصة من أجل تقديم الدعم لمستخدمي القطاع الخاص المتضررين جراء جائحة (كوفيد-19) ضمنهم المربيات والسائقون والمرافقات والطباخون.

وقد خصص هذا الاجتماع الذي يأتي في إطار المقاربة التشاركية التي تعتمدها الوزارة، لإطلاع هذه الجمعيات على مختلف الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية لجميع التلاميذ، وكذا إنهاء الموسم الدراسي الحالي في أحسن الظروف، خاصة الشق المتعلق بمحطة تنظيم امتحانات البكالوريا، مع التأكيد على الدور المحوري للأسر في إنجاح مختلف المحطات السابقة والقادمة.

وتابع أمزازي أنه تم التداول خلال الاجتماع بخصوص “التوتر الذي تعرفه حاليا العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخصوصي”.

وكان وزير التربية الوطنية قد عقد يوم الجمعة الماضي لقاء مع رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب وكذا الرئيس الشرفي للرابطة، اعتبره أمزازي على صفحته بالفايسيوك مناسبة للتأكيد على أن التعليم الخصوصي شريك استراتيجي للوزارة في تقديم الخدمة التربوية وفي النهوض بالمنظومة التعليمية وتجويدها بالمملكة.

وتم خلال هذا اللقاء التداول بخصوص جملة من القضايا التربوية والتدبيرية همت بالأساس المحطات المتبقية من السنة الدراسية الحالية، والتحضير للدخول المدرسي المقبل، وتنزيل القانون الإطار في شقه المرتبط بالتعليم الخصوصي.