
طنجاوي
أماطت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، اللثام عن حيثيات الصورة التي أثارت الجدل أمس الاثنين (7 شتنبر)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي توثق لمخالفة البروتوكول الصحي المتعلق بفيروس كورونا المستجد.
وكشفت الأكاديمية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء (8 شتنبر)، أن المؤسسة التعليمية المعنية هي مدرسة عبد الخالق الطريس الابتدائية ببلدية مكناس.
وقالت إنه و”بعد التأكد من صحة الصورة المتداولة وتعميق البحث والتقصي من أجل استجلاء مسببات الوضعية، قامت المديرية الإقليمية بمكناس بإيفاد لجنة للبحث والتقصي، وقفت في عين المكان على البنية المادية والتربوية للمؤسسة التعليمية”.
وأوضحت أنه تبين لها أن وضعية المدرسة المتواجدة بحي مرجان 2، جيدة وتتضمن 8 حجرات دراسية، وما مجموعه 414 تلميذة وتلميذا موزعة على 15 قسما يشرف عليهم 15 مدرسا، أي بمعدل 28 تلميذة وتلميذا بالقسم، فضلا عن توفر مساعدَين (2) للسيد مدير المؤسسة.
وأبرزت الأكاديمية أن البنية المادية والتربوية للمؤسسة، تتيح إمكانية تطبيق التفويج بمعدل يتراوح بين 11 و15 تلميذا(ة) حسب المستويات الدراسية؛ مشيرة أن هذه المؤسسة لم تحترم مقتضيات المذكرة الوزارية 20X039 وقامت باستقبال تلاميذ المستويات الأول والثاني والثالث جميعا خلال الفترة الصباحية ليوم الإثنين 7 شتنبر 2020.
وتابعت أنه “لو عملت على احترام مقتضيات المذكرة أعلاه باستقبال المستوى الأول في هذه الفترة، والمستوى الثاني في الفترة الزوالية والمستوى الثالث في الفترة الصباحية لليوم الموالي، فإنه كان بإمكانها استقبال 8 أفواج بمعدل 10 تلاميذ للحجرة الدراسية الواحدة”.
وأشارت الأكاديمية إلى أنها قامت باتخاذ كل التدابير الضرورية لتصحيح هذه الوضعية، كما أنها بصدد اتخاذ الإجراءات الإدارية المعمول بها في حق المعنيين بالأمر بعد تحديد المسؤوليات.