
طنجاوي – غزلان الحوزي
ارتفعت حصيلة هجوم الطعن في مدينة نيس جنوب شرقي فرنسا، الخميس، إلى 3 قتلى وإصابة عدد آخر بجروح.
وحسب ما كشفت عنه “صحيفة لو موند”، فإن الهجوم وقع داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية على الساعة التاسعة من صباح اليوم. و وصفت السلطات المحلية الحادث بـ”الهجوم الإرهابي”.
وقالت إن اثنين من الضحايا ذبحا داخل الكنيسة، فيما تعرض الثالث إلى الطعن مرات كثيرة، لكنه تمكن من الفرار إلى مطعم قريب، وهو ما سمح لهم بالاتصال بالشرطة التي هرعت الي مكان الهجوم على الفور.
وقم تم اعتقال المهاجم داخل الكنيسة بعد إطلاق النار عليه هناك.
في حين أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن عملية أمنية جارية في المدينة، وأن خلية أزمة أنشئت لمتابعة الحادث.
وعقب الهجو‘، توجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مقر وزارة الداخلية لترؤس خلية الأزمة، بينما تولت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم.
وتأتي العملية بعد واقعة ذبح المعلم الفرنسي سامويل، في 16 من الشهر الجاري، على يد أحد الشبان من أصول شيشانية، وهي الجريمة التي دانها بشدة الرئيس الفرنسي موجها انتقادات للمتطرفين، ومتمسكا بما أسماه الحريات وقيم الجمهورية الفرنسية، واعدا باتخاذ اجراءات صارمة تحد من نشاط بعض الجمعيات المتشددة في البلاد.