
في إطار فعاليات النسخة السادسة عشرة من موسم طانطان، شهدت مدينة طانطان في المغرب عروضًا فلكلورية متنوعة وساحرة في مساء يوم الثلاثاء الموافق 11 يوليوز الجاري. حضر العرض الفلكلوري الضخم والرائع وفد رسمي يترأسه عامل الإقليم، وشكل الحدث جزءًا هامًا من النشاطات المقامة في المهرجان السنوي.
تجمعت في هذا الحفل الفلكلوري عروض متنوعة تعبر عن قيم التعايش والسلام والتسامح بين ثقافات متنوعة شاركت في المهرجان. وقد تشكلت هذه العروض خليطًا متجانسًا يعكس تنوع وتراث المنطقة والثقافات المشاركة به. حضر الحفل حشد كبير من الجماهير الذين شاهدوا واستمتعوا باللوحات والعروض الشعبية المميزة.
خلال العرض الفلكلوري، قامت عدة فرق فلكلورية محلية بجولة في شوارع المدينة، حيث قدموا لوحات فنية تعبر عن الجوانب الثقافية والفنية للصحراء ومدن المملكة الأخرى. بينما كانت المجموعات المشاركة تؤدي موسيقاها التقليدية، شهد الجمهور حالة من الإمتاع والتشوق. إن إيقاع الموسيقى والحركات الفنية الأصيلة أضفت أجواءً خاصة وسحرًا على المكان.
تعكس هذه العروض الفلكلورية الجمال الثقافي والتنوع الذي يميز منطقة طانطان والثقافات المحلية المشاركة. إنها فرصة للمجتمع المحلي للاستمتاع بثقافتهم الفريدة وتعزيز روح التفاعل والتعارف بين الأجيال. كما تعتبر هذه العروض فرصة للزوار والسياح الذين يزورون مدينة طانطان لاكتشاف الثقافة والتراث المحلي.
تشكل عروض الفلكلور في موسم طانطان إضافة رائعة للفعاليات التي تقدمها المدينة، حيث تعزز الجوانب الثقافية والفنية للمنطقة وتعكس تراثها الغني. وتعد هذه المناسبة الاحتفالية فرصة مميزة للمشاركين في المهرجان للتعبير عن هويتهم وتقديم ما يحملونه من قيم وتراث.
بهذه الطريقة، تعزز عروض الفلكلور في موسم طانطان الروابط الثقافية والتاريخية بين مختلف الثقافات وتساهم في بناء جسور التواصل والتفاهم. إن تنوع هذه العروض يؤكد على القيم العالمية المشتركة للتعايش والتسامح، ويعزز الترابط الإنساني بين الشعوب المشاركة.


















