الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال الداخلة : ولد حرمة الله بين مطرقة المسؤولية و سندان التنمية بالاقليم …. !!
محمد لمين حرمة الله ، نستهل هاته المقالة المتواضعة باسم شخصي لشخصية سياسية مدنية تلعب دورا طلائعي متوارث بجهة الداخلة واد الذهب ، و لا يختلف إثنان على مصطلح ” التطبيل” إذ تم استخدام الآلة الإعلامية أو القلم الصحافي الحر في مدح شخص و ذكر محاسنه ، الا أنه كذالك لا يختلف اثنان حول تسخير الآلة الإعلامية الاسترزاقية في عملية استهداف للأشخاص و المس بأعراضهم و ذكر مساوئهم بعيدا عن السجال السياسي ، شخصية هاته المقال ينطبق عليها فعلا البيت القائل ” لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تراق على جوانبه الدماء ” ، و هذا فعلا ما يحدث منذ أن تولى ” محمد لمين حرمة الله ” مسؤولية المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار بجهة الداخلة واد الذهب معلنا العمل بجدية و الظفر بقاعدة شعبية كبيرة في صمت رهيب جعل من منافسيه في ضيقة سياسية قاعدية داخل و خارج جزيرة الداخلة
إن ما يتم تداوله اليوم هو تحصيل حاصل لنتائج كبيرة حققها محمد لمين حرمة الله ، حيث فرض الاخير على جموع ساسة الداخلة إعادة حساباتهم اتجاه المدينة و المواطن على حد سواء في تكتيك محنك و بمعية مجموعة سياسية من أبناء الاقليم تقود سفينة حزب الحمامة و تتربع على كراسي معظم مجالس الجهة ، اذ أضحى الخضوع لمطالبهم الرامية إلى النهوض بالمستوى التنموي بجهة الداخلة و ربط المسؤولية بالمحاسبة أمرا لابد من تنفيذه كما أن الجهات المعادية لتوجه ذات الخط التنموي و الهادف إلى تنزيل استراتجيات وطنية تنموية أصبح يزعج رواد ” الريع ” و مستنزفي موارد الجهة و ميزانياتها ، إن تسخير الآلة الإعلامية و كراء ” حنوك” شبه الصحافيين او مرتزقة الداخل ان صح التعبير أضحت مهنة من لا مهنة ، نعلم علم اليقين أن الكمال لله وحده لا شريك له، و ان السجال السياسي أمر صحي داخل المجتمعات الديموقراطية ، لكن ما يتم تداوله من ضرب في العرض و محاولة ابتزاز ولد حرمة الله في هاته الفترة بالذات هو نتيجة ضغط سياسي محض ، و هي وسيلة كما من مرة تم استهدافه بها عبر مجموعة من المراحل أقربها ” ترويج خبر إعفائه من مهمة المنسق الجهوي و انشقاقات داخل حزب الحمامة بجهة الداخلة و قضايا ذات ارتباط جنحي طالتها البراءة و التقادم …… ” و هي محاولة فاشلة اتجاه الحزب الاكثر قوة داخل الاقليم ، و لأن معركة مؤتمر حزب الاستقلال خير دليل على من يتحمل مسؤولية التحامل الاعلامي و الاستهداف داخل الجهة الفريدة من نوعها في ظل ما يشهده رئيسها من معارضة شديدة من لدن النخبة السياسية و كذا العزلة التي تسبب فيها داخل أحزاب التوافق الحكومي ، داخل البيت السياسي الذي ينتمي له رئيس جهة الداخلة من جهة و من جهة أخرى المخطط التنموي الذي أعطى صاحب الجلالة انطلاقته ،
بكل أمانة و مصداقية ” الداخلة ” تستحق الافضل ، و في خضم المعارك السياسية المتتالية يظل حرمة الله و تكتل الحمامة يلعب دورا محوريا في تنمية المدينة و الاقليم سياسيا و ثقافيا و اجتماعيا ، اذ من المرتقب فك ” لبلوكاج” الذي ينهجه مجلس جهة الداخلة اتجاه المجلس الجماعي من طرف مديرية الجماعات المحلية و وزارة الداخلية ، حيث اعتبر مهتمون بالشأن السياسي و الاجتماعي أن ما يقوم به مجلس الداخلة من تغذية لصراع سياسي محض نتائجه أخطر من كونها مناوشات لأجل قواعد إنتخابية ، بل هو تهديد للسلم الاجتماعي و نسف للدبلوماسية الخارجية المغربية خاصة و الوضع الإقليمي الذي يستهدف وحدة المغرب الترابية و مستوى النجاح الذي حققه فتح قنصليات دول افريقية و عربية و على رأسهم الولايات المتحده الامريكيه ، و في حالة التمادي من طرف مجلس الجهة تعتبر الداخلة منطقة ” غير ٱمنة اجتماعيا “
يتبع ….