
منذ بداية المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال و المنعقد بمدينة بوزنيقة ، يترقب المتتبع للشأن السياسي و النخبة عموما مخرجات هذا المؤتمر الذي اعتبرته جهات محسوبة على الكتلة السياسية المغربية بـ ” المؤتمر المشحون ” ، و الجميع يتابع مراحل انعقاده لما سبقه من مؤتمرات إقليمية وصفت” بالمعارك ” المتدافعة نحو مربع القيادة
و حسب ما تم تداوله عبر مختلف المواقع الإخبارية و التدوينات المتناثرة ، أن تيارات حزب الاستقلال في هدوء يسبق العاصفة ، تيار حمدي ولد الرشيد الاكثر تمثيلية و إنزال بمدينة بوزنيقة ، من أجل حضور المؤتمر يبرز قوة الرجل بين التيارات المتنافسة على قيادة رئاسة المؤتمر ، و عبر ما ورد بالساعات القليلة الأولى لبداية الحدث ، أن الوجوه المرشحة لرئاسة هاته اللجنة وجوه ذات سوابق سياسية و فضائح تسيير ، حيث الوضع ينذر بأزمة تواصل اذ ما تم السيطرة على المؤتمر من طرف تيارات غير مرغوبة لدى القواعد و الأطر السياسية داخل لجان حزب الميزان
بين تيار أكادير و تيار فاس ، هل يستطيع تيار العيون المسيطر على المشهد الاستقلالي داخل الحزب فك الازمة و تصحيح مسار المنافسة لانجاح المؤتمر الوطني لذات الحزب ، خاصة و التجربة التي يقودها محمد ولد الرشيد نجل الرجل الاول داخل حزب علال الفاسي ، بين هذا و ذاك تنتظر جموع النخبة مخرجات موازين ميزان مناضلي حزب الاستقلال .