حرطون يشيد بالاعتراف الفرنسي ويستعرض مكانة فرنسا على الساحة الدولية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية. هذا القرار الفرنسي لقي ترحيبًا واسعًا في الأوساط المغربية، حيث أشاد به عبد الحي حرطون، رئيس جماعة الطرفاية، معتبرًا إياه خطوة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدبلوماسية المغربية.
وفي تصريح له، أكد حرطون أن هذا القرار يأتي متماشيًا مع الجهود التنموية التي يقودها الملك محمد السادس في الأقاليم الجنوبية. وأشار إلى أن الموقف الفرنسي يعد دعمًا للنموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية الذي تم إطلاقه عام 2015، والذي وصفه بأنه “ثورة تنموية غير مسبوقة” في المنطقة.
وشدد حرطون على أهمية الدور الفرنسي على الساحة الدولية، خاصة مع عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، معتبرًا أن هذا القرار يمثل “تكريسًا للجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي يقوم بها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.
وتابع أن هذا التطور يأتي في سياق الجهود المتواصلة للمغرب لكسب التأييد الدولي لموقفه بشأن قضية الصحراء. ومن المتوقع أن يعزز الموقف الفرنسي من مكانة المغرب في المحافل الدولية، ويفتح الباب أمام مزيد من الدعم الدولي للرؤية المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.