محمد عيلال.. تشابه أسماء يدفع بالراضي الليلي للتشهير بمستثمر

محمد الراضي الليلي يواصل نهجه المعتاد في ترويج الإشاعات وتزوير الحقائق، حيث أطلق مزاعم كاذبة تستهدف رجل الأعمال الشاب، السيد محمد عيلال، متهمًا إياه “بالفرار من العدالة المغربية عبر قوارب الموت”. جاءت هذه الادعاءات بعد اعتقال السلطات الأمنية بمدينة العيون شخصًا يحمل نفس الاسم بتهمة ترويج المخدرات.
وفي إطار توضيح الحقائق، أجرت “الصحراء أوريجينال” اتصالًا بالسيد محمد عيلال، الذي يقيم حاليًا في موريتانيا، لتسليط الضوء على الموضوع. وردًا على هذه الادعاءات، صرح السيد عيلال قائلاً: “محمد الراضي الليلي بالنسبة لي لا يتعدى كونه شخصًا مأجورًا يبيع كلماته مقابل حوالات مالية لا تسمن ولا تغني من جوع. هذا السلوك الرخيص يعكس قيمته الحقيقية، حيث يتم استغلاله من قبل أشخاص جبناء يفتقرون إلى الشجاعة لمواجهة خصومهم مباشرة، فيلجؤون لأساليب التشهير والإساءة. وكما يقول المثل الحساني: ‘لي جبر شواية ما ينحرقو أيديه’.”
وأضاف السيد عيلال: “الاسم محمد عيلال ليس حكرًا على شخص واحد، ولا أفهم دوافع هذه الحملة المسعورة التي يقودها الراضي الليلي ومن يدعمه لتشويه سمعتي. هذه المحاولات باتت موسمية؛ ففي ديسمبر الماضي تعرضت لحملة مشابهة بعد مغادرتي المغرب، وها هو السيناريو يتكرر هذا العام.”
واختتم السيد عيلال حديثه قائلاً: “ما يجهله الراضي الليلي هو أنني أزور إسبانيا بشكل قانوني عبر تأشيرة رسمية، وأعده أنه في المرة القادمة سأزوره في فرنسا إن شاء الله.”