أعمدة الرأي

” ماذا لو تم الإهتمام بالإعلام “

الأحد 26 يناير 2025 - 11:34

” ماذا لو تم الإهتمام بالإعلام “

بعيداً عن صخب ما يروج أو يروج له حالياً من لغط حول مواضيع عديدة بين مؤيد تابع و معارض رافض تأتي عناوين أخرى يتم إستغلالها و تفرضها سياقات مختلفة من أهمها :

دور الإعلام في الترافع عن القضايا المجتمعية ؛ إكراهات شركات و مقاولات الإعلام والصحافة المحلية ؛ ضعف البنية الجسمانية للجسم الصحفي ب كبرى حواضر الصحراء ؛ إختلاف التوجهات وخط تحرير كل مؤسسة إعلامية عن الأخرى ؛ ضعف التكوين الأكاديمي والعلمي لدى بعض الصحفيين ؛ إنعدام إعتمادات مادية تساهم في ثبات ثوب العفاف والغنى بدل التسول المؤسساتي .

” ماذا لو تم الإهتمام بالإستدامة ”

والملموس كدليل على العمل الفعلي والرد بالعمل بدل الصور ، بروح المبادرة بدل الإستغلال ، الجسم الصحفي بجهة العيون الساقية الحمراء ، لا يحتاج حلول آنية تجعل منه بناية شاهقت وعند مدخلها الأمامي مكتوب ” بناية آيلة للسقوط ” .

جسم الصحافة والإعلام يحتاج لعقل مدبر و لفكر حكيم و لقلب إنسان ، يصنع منه جسماً فعلياً ، ويسهل ما يمكن تسهيله ، ف الأول والأخير هؤلاء أبناء وبنات تلك الجغرافيا ، وليس لهم غيرها وهذا جزء من أسباب شقائهم ، أنهم قرروا أن يظلوا بها ، ورضاهم بعمل قليل دائم ، خير دليل على حبهم لها وتحملهم من أجلها ” الإبن لا يتخلى عن أمه ” فما بالك في أحلك الظروف .

” ماذا لو تم الإهتمام بمشروع إعلامي حقيقي ”

يخدم كل الأطراف و يجعلها مدينة حقاً تستحق ذكرها في الإعلام ، و تمشي بثبات نحو مستقبل أفضل و تعزز مكانتها وطنياً ودولياً في مجال الصحافة والإعلام ، وبه بإمكان الأعمى أن يقول أنها أصبحت في مقدمة مشروع الجهوية المتقدمة و لديها كل الوسائل لتسويقها بأنامل أبنائها وكفاءاتها الإعلامية .

” ماذا لو تم إنشاء مدينة العيون للإعلام ”

ك مشروع رائد لتعزيز الترافع عن القضايا الوطنية والمحلية والجهوية ، وجعله منصة إعلامية شاملة تضم كل المنابر الإعلامية ، ألم يحن الوقت لترى مدينة العيون النور مثل أخواتها في جهات أخرى من المملكة ، إن الحاجة إلى بناء مدينة إعلامية متكاملة في مدينة العيون أصبح أمرًا ضروريًا ، ويستحق الترافع من أجله .

” ماذا لو تم عقد لجنة تشاورية لمناقشته ”

وعقد شراكة بين ولاية جهة العيون ؛ جماعة العيون ؛ وزارة الإتصال ، وزارة الشباب والثقافة ؛ جهة العيون ؛ والمركز الجهوي للإستثمار ، { 07 } مؤسسات كفيلة بقيامه كمشروع .

وشراكة أخرى مع مؤسسة فوسبوكراع لتمويل هذه المؤسسات والشركات والمقاولات الإعلامية عبر برامج منح للنهوض بالمؤسسات المحلية .

مردود المشروع الإقتصادي سوف يصل إذا وضع في أيادي أمينة

سوف يوفر فرص عمل للشباب ويعزز الوعي الإعلامي في المجتمع ، وينفتح على شركاء في نفس المجال من أنحاء العالم .