أخبار سياسية

غدا ستُحسَم رئاسة مجلس عمالة طنجة – أصيلة.. وهؤلاء هم المتنافسون

الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 00:23

غدا ستُحسَم رئاسة مجلس عمالة طنجة – أصيلة.. وهؤلاء هم المتنافسون

طنجاوي

حددت ولاية طنجة صباح غد السبت موعدا لانتخاب رئيس مجلس عمالة طنجة – أصيلة، والمكتب المسير، وقد ترشح رسميا للتنافس على الرئاسة كل من الرئيس المنتهية ولايته، حميد أبرشان عن الاتحاد الدستوري، إدريس الكروج عن العدالة والتنمية، وحسن بوهريز عن التجمع الوطني للأحرار.

وحسب مصادر متطابقة فإن الغموض يبقى سيد الموقف، في غياب أغلبية واضحة لأي من المترشحين. فحميد أبرشان يراهن على استقطاب بعض الأعضاء المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، لإقناع حزب العدالة والتنمية بسحب مرشحها، وتشكيل تحالف ثنائي يمنح بموجبه لأبرشان الرئاسة، وأغلبية المكتب لإخوان بنكيران، ويبدو هذا السيناريو قابلا للتحقيق، أخذا بعين الاعتبار عدم ترشح فؤاد العماري للرئاسة، الذي كان يتوفر على كامل الحظوظ للفوز بها، لولا الفيتو الذي رفعه في وجهه شقيقه الأكبر إلياس العماري. ويبقى حسن بلخيضر أبرز مستشاري البام المرشح للانضمام إلى تحالف أبرشان بالنظر للعلاقة المتينة التي تجمع بينهما، خاصة وأنهما يشرفان معا على تدبير شؤون نادي اتحاد طنجة لكرة القدم.

بالمقابل تبدو حظوظ حسن بوهريز وافرة للفوز برئاسة مجلس العمالة، إذا أخذنا بعين الاعتبار قرار الأصالة والمعاصرة دعمه للفوز بهذا المنصب، تنفيذا للاتفاق الذي أبرم بين الحزبين عند تشكيل مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، فبعملية حسابية يتوفر تحالف الأحرار والبام على 16 مستشار، أي الأغلبية المطلقة، كما يُرَجَّح أن يدعم هذا التحالف عبد السلام الأربعين، بالنظر للعداوة المستحكمة بينه وبين أبرشان.

بينما تبدو حظوظ إدريس الكروج ضعيفة جدا، خاصة وأن حزب العدالة والتنمية لا يبدو متحمسا للتنافس على رئاسة مجلس العمالة، اللهم إذا عرضت عليه، فإخوان بنكيران اختاروا التنحي جانبا، والتفاوض مع الجهة التي ستكمل معهم الأغلبية، أكان أبرشان أو حسن بوهريز.

ولم تستبعد ذات المصادر أن تحدث غدا مفاجآت غير متوقعة، من شأنها أن تقلب جميع الأمور رأسا على عقب، وتبعثر كافة ترتيبات الأطراف المتصارعة، ولذلك فإن اجتماع غد سيبقى مفتوحا على جميع الاحتمالات.