أخبار سياسية

في قلب الصراع.. بنشماش يصفع خصومه بافتتاح مقر جديد ل”الجرار” بطنجة

الإثنين 9 سبتمبر 2019 - 14:59

في قلب الصراع.. بنشماش يصفع خصومه بافتتاح مقر جديد ل”الجرار” بطنجة

طنجاوي – يوسف الحايك

في خضم الصراع الدائر بين تياري “المستقبل” وتيار الانبعاث الذي يعصف بحزب الأصالة والمعاصرة، وأياما بعد اللقاء التواصلي الذي عقدته ما يسمى اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للحزب، حل حكيم بشماش، الأمين العام للحزب اليوم الاثنين (9 شتنبر)، بطنجة، لافتتاح المقر الجديد لحزب “الجرار” بمقاطعة مغوغة (حي بلاصا طورو).

الحاضرون

ووفق إفادة مصادر حضرت اللقاء ل”طنجاوي” فإن هذه المناسبة عرفت حضور كل العربي المحرشي ومساعدي بنشماس بطنجة، أبرزهم الأمين الإقليمي منير الليموري.


وأكدت المصادر ذاتها أن اللقاء عرف أيضا حضور كل من محمد الحمامي مستشار بالغرفة الثانية والرئيس السابق لمقاطعة بني مكادة، وعادل الدفوف المسؤول الحزبي بمقاطعة مغوغة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن افتتاح هذا المقر يأتي بعد أن أصبح مقر الأمانة الجهوية تحث سيطرة تيار “المستقبل” المعارض لبنشماش الذي يعتبر أحمد الادريسي من قيادييه المؤثرين، ومن ضمنهم عبد اللطيف الغلبزوري الأمين الجهوي للحزب الذي التحق هو الآخر بتيار “المستقبل”.

تجميد

وجاء افتتاح المقر الجديد، ساعات بعد تجميد المكتب الفيدرالي للحزب عضوية عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وذكر الحزب عبر موقعه الالكتروني أن هذا القرار جاء بناء على الاختصاصات الحصرية للمكتب الفيدرالي الواردة في المادة 65 من النظام الأساسي للحزب.

كما قرر الحزب إحالة ملف الغلبزوري على اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات نظرا لثبوت ارتكابه ممارسات تحت طائلة النظام الـتأديبي الواردة جزاءاته في مقتضيات المادة 64 من النظام الأساسي للحزب.

الغلبزوري.. قصف مضاد

في المقابل، لم يتأخر رد الغلبزوري، الذي قال إن لقاء طنجة أوجعهم، إلى مستوى، أن أصيبو بالحمق والعمى، فأصدروا “قرار تجميد العضوية” في حقي، وراحوا يستعطفون الناس للحضور الى طنجة قصد المشاركة في حفل فتح “مقر جديد” للحزب، وتعيين “امين جهوي جديد”.

وخاطب الغلبزوري في تدوينة له كلا من حكيم بنشماش، والعربي المحرشي بالقول “قراراتكما أصبحت لا تساوي الحبر المكتوبة بها، ومقراتكما وأتباعكما، لن تغير شيئا فيما نحن سائرون إليه”.
وتابع صاحب التدوينة قائلا “نحن ذاهبون الى المؤتمر الوطني، وأنتم تاركون لا محالة سدة القيادة”.

وزاد الغلبزوري “طردتم رئيس اللجنة التحضيرية، والتحضير جار على أشده لتنظيم المؤتمر، طردتم المنسقين الجهويين، ولم يمنع ذلك من تنظيم لقاءات جهوية صادمة لكم في بني ملال ومراكش وأكادير، أما طنجة، فاحْضِرُوا إليها ما شئتم من أتباع واكتروا فيها ما شئتم من مقرات، فهي ستظل متمنعة عنكم كما تمنعت مراكش وأكادير وبني ملال ووجدة والعيون والدار البيضاء ..”.

وختم الغلبزوري منشوره موجها كلامه لابنشماش، والمحرشي قائلا “لا تستطيعون تنظيم لقاءات حقيقية، فصرتم لا تقدرون إلا على صرف اموال الحزب في اكتراء صفحات الجرائد للدعاية لكتابات السي حكيم المفلسة والفارغة، ولكراء مقرات وقاعات الفنادق والمركبات السياحية… آسف حقا للدرك الذي وصلتم إليه، وأبلغكم شفقتي الحارة”.