أخبار من الصحراء

مورو يشيد بالمجهودات المبذولة في أسواق القرب بطنجة وتطوان

الثلاثاء 27 فبراير 2018 - 17:53

مورو يشيد بالمجهودات المبذولة في أسواق القرب بطنجة وتطوان

طنجاوي

أشاد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، بعملية التوزيع المرتبطة بأسواق القرب التي شملت أزيد من 8000 مستفيد على مستوى كل من مدينتي طنجة و تطوان، وقال مورو، الذي كن يتحدث في الجمع العام العادي للغرفة، بأن العملية تنطوي على إيجابيات كثيرة لفائدة التجار من حيث التنظيم وضمان التنافسية، والحد من ظاهرة البيع العشوائي والفوضوي التي كانت الغرفة سباقة إلى التنبيه والتأكيد على تداعياته السلبية من خلال البلاغ الذي وجهته إلى الجهات المسؤولة، وأضاف:” بفضل تجميع الجهود ، وبالأخص مجهودات السلطة الولائية وصلنا اليوم إلى تحقيق نتائج جيدة ، بل واستطعنا تقديم نموذج يحتذى به على الصعيد الوطني”.

على صعيد القطاع التجاري وأسواق القرب قال مورو إن تحركات غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة تنبني على الرؤية التشاركية واعتماد المقاربة الموضوعية في إطار ملف شائك ومعقد.

واستأثر  القطاع على صعيد  الجهة، خلال الأشهر الماضية بكثير اهتمام سواء من خلال اللقاءات والحلقات التكوينية التي كانت عنوانا بارزا لتوجهات عملنا عبرها على إشاعة المعرفة والتحسيس بضرورة إيجاد الصيغ الممكنة لتأهيل هذا القطاع وتطويره وحل مشاكل مهنييه، وقد كان محور اتفاقيات شراكة قامت بها الغرفة بتوقيعها مع مختلف الجماعات الترابية بالجهة في سياق دعم وتنمية الاقتصاد المحلي وخدمة المهنيين وتقديم الخدمات لهم، وبالأخص المقاولين والتجار الصغار والمتوسطين، ينضاف إلى ذلك تنظيم الأيام التجارية الجهوية واللقاءات التواصلية مع الجمعيات والرابطات التجارية ضمن الشعار الذي نرفعه دائما ” قوة الغرفة من قوة منتسبيها”.

واستحضر مورو، في كلمته عددا من المحطات التي مرت بها الغرفة خلال هذه السنة، وأشار في هذا السياق إلى الملتقى العربي للمناطق الصناعية والمناطق الحرة الذي كانت طنجة قبلة له والذي مثل فرصة لإظهار مكانة المدينة والجهة صناعيا وأبان عن حرفية أرباب القطاع الصناعي بجهتنا وما وصلوا إليه على مستوى الإنتاج وتحديات المنافسة، كما كان مناسبة للتشجيع على الاستثمار وجلب مشاريع جديدة لفائدة الجهة.

وسجل رئيس الغرفة  ما حققته النسخة الثانية من المعرض الجهوي للبناء والعقار (SIMOB) سواء في فتح قنوات التواصل بين المهنيين أوفي طرح التصورات الممكنة لتجاوز أزمات قطاع البناء والعقار، مشيرا في ذات السياق إلى اللقاءات تواصلية من ضمنها ما تم مع الفعاليات الاقتصادية لمغاربة العالم. كذلك اللقاءات التي جرت حول تصاميم التهيئة ببعض مناطق الجهة.

البعد البيئي  كان حاضرا أيضا في أنشطة الغرفة،  من خلال تنظيمها  لندوة تكوينية حول آخر مستجدات التكنولوجيات الخاصة بمعالجة المساحات بطرق صديقة للبيئة.

 كما حرصت الغرفة بتنسيق مع مجموعة من الشركاء على تنظيم لقاء تواصلي حول تسويق المدينة العتيقة لطنجة ودعم السياحة، وهو خيار سنعمل على تفعيله مستقبلا على صعيد باقي مدن الجهة.

خارجيا كان حضور الغرفة مميزا  حسب ما أكده مرورو، في علاقتها بمختلف البلدان قاريا وأوروبيا وعربيا وأسيويا، كما كان حضورها في بعض المعارض كمعرض دبي وغيره مشرفا ومثار إشادة، فضلا عن مواصلة الأشغال في إطار جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط (أسكامي) في مختلف برامجها.

هذا و تضمن جدول أعمال الجمعية العامة للغرفة عدة نقاط ركزت على التقديم   والمصادقة على محضر الدورة السابقة و التقريرين الأدبي و المالي برسم سنة 2017   و مشروعي برنامج العمل و ميزانية الغرفة برسم سنة 2018 والمصادقة على مجموعة من اتفاقيات الشراكة شملت جماعات إمزورن و مارتيل و المؤسسة الجهوية للتكوين   والتنمية و مؤسسة من أجلك و جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الغرفة، كما تم تعديل بعض فصول القانون الداخلي إثر اعتماد منهجية الأقطاب على مستوى الغرفة.