
طنجاوي
لاحديث هاته الايام بمدينة طنجة إلا عن احد المقاولين الذي اكتشف فجأة انه مهووس بالسياسة، إذا بين عشبة وضحاها اصبح خبيرا في صنع خريطة التحالفات بمقاطعات طنجة الاربع.
هذا المقاول، المعروف بخبرته في الفوز بصفقات مشاريع طنجة الكبرى، كثف من تحركاته هاته الايام، وربط عدة اتصالات بمنتخبين بعدة مقاطعات محاولا إقناعهم بدعم التوجه المعارض للتحالف الثلاثي الذي قاد منير الليموري الى منصب عمودية طنجة.
تحركات هذا المقاول بدات تطرح الكثير من التساؤلات حول الدور الذي يصر على القيام به هاته الايام لهندسة التحالفات الحزبية لمجالس المقاطعات، بما يخدم التوجه المعارض لعمدة المدينة، مثلما يطرح السؤال حول ما إذا كان يتصرف هذا المقاول بمحض قناعته ام انه ينفذ أجندة جهة ما.
الدافع لطرح هذا السؤال هو التحركات والاتصالات المريبة التي قام بها هذا الشخص خلال الحملة الانتخابية لفائدة تحالف سياسي معين، مدعيا انه ينفذ تعليمات صادرة من جهة نافذة!..
و امام دخول هذا المقاول المحظوظ والذي يحضى بعطف خاص من جهة تعتبر نفسها نافذة بمدينة طنجة، على خط تشكيل الاغلبيات بمجالس مقاطعات طنجة الاربع، فإن متتعي الشأن الحزبي بمدينة طنجة بدأوا يستفسرون عن خلفيات واهداف هاته التحركات المشبوهة، وهل هي مبادرة انفرادية، ام ان هناك توجيه من جهة ما؟!.