
طنجاوي
أضحت معاناة ساكنة زنقة فاس، بحي السلام التابع لمقاطعة بني مكادة، تتزايد بشكل يومي، بعد أن تحولت قطع أرضية، تتجاوز مساحتها الهكتار، إلى مطرح للنفايات، يستقبل بشكل يومي أكوام من الأتربة والأزبال والنفايات، في ظل لا مبالاة القائمين على تدبير شؤون المقاطعة، بشكل يطرح الكثير من التساؤلات.
الساكنة وفي حديث لهم مع موقع “طنجاوي” استنكروا تحويل هذا الحي إلى محج للشاحنات والعربات، التي تفد بشكل يومي، من أجل إفراغ حمولتها من الأزبال، ومخلفات أوراش البناء، يجهل مصدرها، في استهتار فظيع بصحة المواطنين، بسبب كثافة الغبار، الذي يتسرب إلى المنازل، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، وتسبب الاختناق للمسنين والمرضى والأطفال، فيما الساكنة لا حول لهم ولا قوة، ولا يستطيعون حتى إغلاق نوافذ منازلهم، بسبب حرارة الصيف المشتعلة هاته الأيام.
والمصيبة أن هذا “المطرح” يتحول ليلا إلى ملاذ آمن لقطاع الطرق ومدمني المخدرات، الذين صاروا يتخذون منه منطلقا لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
الساكنة الذين أعيتهم الوعود التي يقدمها القائمون على تدبير شؤون المقاطعة، والذين يبدوا أنهم اختزلوا الإصلاح عبر صفحات الفايسبوك، يناشدون الوالي اليعقوبي من أجل التدخل العاجل لرفع هذا الضرر، وتحويل هاته القطعة المنكوبة إلى منطقة خضراء، تخلص الساكنة من هذا الكابوس.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)