
طنجاوي – غزلان الحوزي
تعرف مدينة سبتة المحتلة إنزالا أمني مكثفا، منذ الجمعة الماضية، على مستوى السياج “الحدودي” مع المغرب، وذلك بمضاعفة عدد عناصر الشرطة في الميناء و النواحي، تفاديا لأي عملية اقتحام جماعية يمكن تحدث خلال هذا الأسبوع كما وقع في احتفالات رأس سنة 2005 و2014، حيث أن عددا من المهاجرين دخلوا سبتة مستغليين ضعف الرقابة على مستوى الحدود.
وحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن حكومة الثغر المحتل عازمة على تشديد الأمن والمراقبة وردع كل من يحاول خلق أحداث شغب بتعاون مع السلطات المغربية، التي تراقب بدورها النقط الحدودية من أي تسلل أو تهديد يمكن تشهده خلال فترة الاحتفال بالسنة الجديدة.