أخبار سياسية

عبد اللطيف برحو يفتح النار على جريدة “بوعشرين”

الخميس 15 ديسمبر 2016 - 14:30

عبد اللطيف برحو يفتح النار على جريدة “بوعشرين”

طنجاوي

يبدو أن ملف صفقة مجلس النواب، التي منحها لمكتب دراسات مملوك لوالي تطوان الأسبق ادريس خزاني، والتي كشفت عن جريدة “أخبار اليوم” أمس الأربعاء، مرشح – الملف- للمزيد من التفاعلات، بعد دخول الدكتور عبد اللطيف برحو، محاسب مجلس النواب والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، على الخط، بعد أن نسبت له صحيفة توفيق بوعشرين تصريحات، اعتبرها إقحاما متعمدا له في تصفية حسابات لا يعلم خلفياتها.

برحو لوضع النقط على الحروف عمم بيان حقيقة، حصل موقع “طنجاوي” على نسخة منه، جاء فيه: 

“تفاجأت بمقالات مشبوهة تم نشرها بجريدة أخبار اليوم توحي للرأي العام وكأننا نخفي شيئا بخصوص التدبير المالي، وهذا لا يليق بجريدة محترمة. فقد كان الصحفي الذي أنجز التقرير قد اتصل بي هاتفيا فقلت له بأنني في مهمة حزبية بالأردن ولا أملك معطيات حول تفاصيل هذه الدراسة لأني بالفعل لم تكن لدي أية معطيات، وبعدها رفضت أن أعطيه تصريح لأني بالفعل لم أكن أملك المعطيات التي يريدها (خاصة مبلغ الصفقة) لكني زودته بمعطيات أخرى كنت على علم بها، غير أني تفاجأت بقوله بأني لا علم لي بهذه الصفقة؟؟ وبعد أن ادّعت الجريدة في المقال الأول بأنني لا علم بهذه الصفقات (والصواب أنني رفضت إعطاء تصريح صحفي) نجدها المقال الثاني المنشور اليوم الخميس تختلق إيحاءاً مقيتا بقولها بأني كنت على علم بها ووقعت عليها. وهنا أؤكد من جهة بأن مجلس النواب حرص دائما على احترام القوانين في جميع تصرفاته الإدارية والمالية. كما نجد أن الجريدة حاولت الزج بهذا الموضوع ضمن تصفية حسابات لا نعلمها، وهنا أؤكد أيضا بأننا نوقع إداريا على جميع الصفقات والقرارات المالية سواء تم اعتمادها في مجلس المحاسبة أو تم اعتمادها من قبل الرئاسة. كما أؤكد بأن جميع القرارات والتصرفات المالية التي نوقع عليها سليمة من الناحية القانونية، ومالية المجلس تخضع سنويا لرقابة المجلس الأعلى للحسابات بهذا الخصوص. أما أن تقوم جريدة محترمة مثل أخبار اليوم بتلفيق هذه الاتهامات بهذه الإيحاءات المطروحة في المقالين، فهذا لا يليق، لأنه يثير الشكوك في الخلفيات الحقيقية لمثل هذه الإيحاءات، خاصة وأني اتصلت مرارا بالأستاذ توفيق بوعشرين لكنه لم يرد علي رغم توفره على رقمي الهاتفي.”.